''الجسر البري بين مصر والسعودية'' حلم.. هل يتحقق؟

''الجسر البري بين مصر والسعودية'' حلم.. هل يتحقق؟


يعد مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية واحدًا من أهم المشاريع التي تزيد من الترابط العربي


وخطوة على طريق تحقيق الوحدة العربية.. هذه الفكرة الخاصة بالجسر ليست وليده اليوم ولكن الفكرة


بدأت منذ عام 1988؛ عندما قامت الهيئة العامة للطرق والكباري بوضع تصور كامل للمشروع.


في هذا الصدد، قال الدكتور تامر عبدالعزيز، أحد المهندسين المشرفين على المشروع الذي عرقله


النظام السابق، أن المشروع يُعد مشروعًا استراتيجيًا حيث يربط دول المغرب العربي ومصر بدول الخليج والشام؛


فضلاً عن أنه يزيد من التواصل ليس فقط بين مصر والسعودية؛ وإنما بين آسيا وأفريقيا ويُحقق التئام الشمل العربي


جغرافيًا ويكون لبنه لصالح السوق العربية المشتركة، كما يوفر الجهد والمال للحُجاج والمعتمرين والسياح


ويُخفض من تكلفة نقل البضائع بين مصر والسعودية.

وأضاف عبدالعزيز أن موقع بداية المشروع عند مدخل خليج العقبة عند رأس نصراني، القريبة من شرم الشيخ


وحوالى 30 كيلو متر جنوب دهب ويصل إلى الساحل الشرقي بمنطقة (راس حميد) بالسعودية؛ ويبلغ طوله حوالى 23 كم،


ورغم التكلفة العالية للمشروع - والذي قدرته دراسة الهيئة بحوالي 18 مليار جنيه - لكن المشروع سيتم تنفيذه بنظام الـ BOT


عن طريق المجموعات الاستثمارية، وسيتم استرداد تكاليفه في غضون 10 سنوات وذلك من خلال رسوم عبور


كل من الحجاج والمعتمرين والمصطافين والسياح والعاملين في دول الخليج والشاحنات والبضائع بالإضافة


لرسوم تراخيص إقامة المشروعات عند نهايتي الجسر في كل من مصر والسعودية

شكرا يا شاعرنا علي متابعاتك الدائمة