ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: ما اسرع الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ها هو رمضان علي الابواب..................... فماذا قدمنا له ؟؟؟؟ وكيف نستقبله؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء 13 يوليو - 21:34:53 | |
|
من يصدّق
أن الفاصل الذي يحول بيننا وبين الموسم الأجلّ
رمضان
رجب ،
شعبان ثم ّ..
ثم رمضان ،
ما أسرع الايام !!
اعتدنا أن نستعدّ متأخرين ،
وأن نحاول إدراك ما يمكن إدراكه مستعجلين ..
ما ضرنا لو بدأنا بالتأهب الروحي ،
وبالاستعداد العبادي من الآن ..
رمضان ..
ما أعظم الشوق إليه ،
على أن هذا الشوق لا يختلف من شخص لشخص
أعني أن الذين شهدوا خمسين أو ستين رمضان
لم يدب الملل إلى نفوسهم
ولم تنطفئ جذوة الشوق في صدورهم ،
بل لا يزيدهم مرّ السنين إلا شوقاً ولهفة
، وحباً والتياعاً .
سرّ الأسرار رمضان ،
شهر الديانة والصيانة والعبادة والتقوى ..
روحانية عامّة ،
وشعائر قائمة ،
وذكر وصيام ،
وبذل وقيام .
من الان
لابد وأن نصطلح مع القرآن كخطوة أولى ،
وأقترح كما هى العادة أن نبدأ بقراءة القرآن مضموماً إليه التفسير،
قراءة فهم وتدبر
، قراءة معانٍ لا حروف ..
القرآن باب كل خير ،
وساحة كل بر
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
(29) سورة ص
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
(155) سورة الأنعام
وحسب القارئ والعامل والمتدبر
أنه يعيش مع الله
وفي الله
وعند بابه
وعلى رحابه
فيستحق عندها أن يكون من أهل الله ،
أنعم به من لقب وشرف ونسب .
من اليوم
نشرع المصاحف في البيوت ،
ونتغنى بالقرآن ،
ونسابق الزمن ،
نضم المصحف
ونبكي
ونعتذر عن الهجر،
ونتوب من القطيعة،
ونستغفر الله .
من اليوم
نجدد الصلة،
ونبرم العهد
{وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ
إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}
(34) سورة الإسراء
كيف عشنا في عزلة عنه ؟؟؟
وهو الروح ؟
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا
مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ
وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا
نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا
وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}
(52) سورة الشورى
بل كيف صحت منا الأرواح والأجساد
وهو الشفاء :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ
وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }
(57) سورة يونس
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا
لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ
أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ
قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء
وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ
وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى
أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ}
(44) سورة فصلت
كيف لم نشعر بالظلام في غيابنا عنه
وهو النور :
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ
قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}
(15) سورة المائدة
من اليوم
لابد أن يكون للقرآن وقت
لا نهجره ،
وساعة لا يزاحمه فيها غيره ،
حتى إذا جاء رمضان
فإذا القلوب بالقرآن ندية ،
وبالآي لينة طرية ،
عندها فقط يمكن أن نكون
أو نحاول أن نكون كما أراد الله لنا أن نكون
وقد اعجبتني بعض الابيات في هذا الصدد
واحببت ان انقلها اليكم
وهي من الشعر القديم
أَهْـلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ وَالذِّكْرِ ** وَمَرْحَبًا بِوَحِيـدِ الدَّهْـرِفِي الأَجْرِ
شَهْـرُ التَّرَاويْـحِ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْضَّاعَ بِـالنَّشْرِ
كَـمَ رَاكِـعٍ بِخُشُوْعٍ للإِ لَهِ وَكَمْ ** مِنْ سَاجِـدٍ وَدُمُـوْع العَيْنِ كَالنَّهْرِ
فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ يَاقَوْمُ وَاسْتَبِقُوا ** إِلَى السَّعَـادَةِ وَالْخَـيْرَاتِ لاَالوِزْرِ
إِحْيُوا لَيَالِيهِ بِالأَذْكَـارِ وَاغْتَنِمُـوا ** فَلَيْلَةُ الْقَـدْرِ خَـيْرٌفِيهِ مِـنْ دَهْـرِ
فِيْهَا تَـنَـزَّلُ أَمْـلاَكُ السَّمَاءِ إِلَى ** فَجْرِ النَّهَارِوَهَـذِيْ فُرْصَـةُ الْعُمْـرِ
ويقول احد الشعراء ايضا::
سأصرف همّتي بالكلّ عمّا ******* نهاني الله من أمر المزاح
إلى شهر الخضوع مع الخشوع***إلى شهر العفاف مع الصلاح
يجازى الصائمون إذا استقاموا*****بدار الخلد و الحور الملاح
فيا أحبابنا اجتهدوا وجدّوا********لهذا الشهر من قبل الرّواح
عسى الرحمن أن يمحو ذنوبي*****ويغفر زلّتي قبل افتضاحي
ولقد كان السلف الصالح
يدعون الله ستة اشهر ان يبلغهم رمضان ،
اللهم بلغنا رمضان
نحن وجميع المسلمين والمسلمات
في صحة وعافية وسلامة ،
اللهم ارزقنا فيه
الجد
والاجتهاد
والقوة
والنشاط ،
واعنا فيه وجميع المسلمين والمسلمات
على الصيام والقيام ،
وبلغنا بفضلك ليلة القدر
ووفقنا لقيام ليلة القدر ،
واجعلنا ممن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا ،
واجعلنا وجميع المسلمين والمسلمات
ممن صام رمضان ايمانا واحتسابا
فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..
اللهم آمين................................................
اللهم امين..................................................
اللهم امين .........................................................................
وكل عام وحضراتكم بكل خير وسعاده وهناء وراحه بال
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ا
| |
|
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: ما اسرع الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ها هو رمضان علي الابواب..................... فماذا قدمنا له ؟؟؟؟ وكيف نستقبله؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء 13 يوليو - 23:36:54 | |
|
يُستحب الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ
عند دخول شهر رمضان
بأي دُعاء :
وليكن هذا الدعاء
وهو لاحد الصالحين
عثرت عليه بين مئات الادعيه في استقبال رمضان
وهو::
" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ ،
وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ
لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ ،
وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ .
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ ،
وَ اخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ ،
وَ سَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ
لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ ،
حَمْداً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا ،
وَ يَرْضَى بِهِ عَنَّا .
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ
شَهْرَ رَمَضَانَ ،
شَهْرَ الصِّيَامِ ،
وَ شَهْرَ الْإِسْلَامِ ،
وَ شَهْرَ الطَّهُورِ ،
وَ شَهْرَ التَّمْحِيصِ ،
وَ شَهْرَ الْقِيَامِ
الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ،
هُدًى لِلنَّاسِ ،
وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ
فَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ
بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ ،
وَ الْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ ،
فَحَرَّمَ فِيهِ مَا أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ
إِعْظَاماً ،
وَ حَجَرَ فِيهِ الْمَطَاعِمَ وَ الْمَشَارِبَ إِكْرَاماً ،
وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً لَا يُجِيزُ جَلَّ وَ عَزَّ
أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ ،
وَ لَا يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ .
ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ
عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْرٍ
، وَ سَمَّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ ،
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا
بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ
سَلَامٌ هي حتى مطُلُعِ الْفَجْرِ
عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وعلي اله وصحبه وسلم
وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ
وَ إِجْلَالَ حُرْمَتِهِ ،
وَ التَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ ،
وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ
بِكَفِّ الْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ ،
وَ اسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيكَ
حَتَّى لَا نُصْغِيَ بِأَسْمَاعِنَا إِلَى لَغْوٍ ،
وَ لَا نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَى لَهْوٍ
وَ حَتَّى لَا نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ ،
وَ لَا نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ ،
وَ حَتَّى لَا تَعِيَ بُطُونُنَا إِلَّا مَا أَحْلَلْتَ
، وَ لَا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلَّا بِمَا مَثَّلْتَ,
وَ لَا نَتَكَلَّفَ إِلَّا مَا يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ
وَ لَا نَتَعَاطَى إِلَّا الَّذِي يَقِي مِنْ عِقَابِكَ ،
ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِئَاءِ الْمُرَاءِينَ ،
وَ سُمْعَةِ الْمُسْمِعِينَ
لَا نُشْرِكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ ،
وَ لَا نَبْتَغِي فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وعلي اله وصحبه وسلم
وَ قِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ
بِحُدُودِهَا الَّتِي حَدَّدْتَ ،
وَفُرُوضِهَا الَّتِي فَرَضْتَ ،
وَ وَظَائِفِهَا الَّتِي وَظَّفْتَ ،
وَ أَوْقَاتِهَا الَّتِي وَقَّتَّ
وَ أَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا ،
الْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا ،
الْمُؤَدِّينَ لَهَا فِي أَوْقَاتِهَا
عَلَى مَا سَنَّهُ عَبْدُكَ ورَسُولُكَ
محمد صلي الله عليه وسلم
فِي رُكُوعِهَا
وَ سُجُودِهَا
وَجَمِيعِ فَوَاضِلِهَا
عَلَى أَتَمِّ الطَّهُورِ
وَ أَسْبَغِهِ ،
وَ ابْيَنِ الْخُشُوعِ
وَ أَبْلَغِهِ .
وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَ الصِّلَةِ ،
وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا
بِالْإِفْضَالِ وَ الْعَطِيَّةِ ،
وَ أَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا
مِنَ التَّبِعَاتِ ،
وَ أَنْ نُطَهِّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزَّكَوَاتِ ،
وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا ،
وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا ،
وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا
حَاشَى مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَ لَكَ ،
فَإِنَّهُ الْعَدُوُّ الَّذِي لَا نُوَالِيهِ ،
وَ الْحِزْبُ الَّذِي لَا نُصَافِيهِ
. وَ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ
بِمَا تُطَهِّرُنَا بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ ،
وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ مِمَّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ ،
حَتَّى لَا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ
إِلَّا دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ الطَّاعَةِ لَكَ ،
وَ أَنْوَاعِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الشَّهْرِ ،
وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ
مِنِ ابْتِدَائِهِ
الَى وَقْتِ فَنَائِهِ
مِنْ مَلَكٍ قَرَّبْتَهُ ،
أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ ،
أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اخْتَصَصْتَهُ ،
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم،
وَ أَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ ،
وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ ،
وَ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفِيعَ الْأَعْلَى بِرَحْمَتِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم ،
وَ جَنِّبْنَا الْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ ،
وَ الْتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ ،
وَ الشَّكَّ فِي دِينِكَ ،
وَ الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ ،
وَ الْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ ،
وَ الِانْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وعلي اله وصحبه وسلم ،
وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا
رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ ،
أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ
فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرِّقَابِ ،
وَ اجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وعلي اله وصحبه وسلم ،
وَ امْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امِّحَاقِ هِلَالِهِ ،
وَ اسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلَاخِ أَيَّامِهِ
حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا
وَ قَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ كل الْخَطِيئَاتِ ،
وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ كل السَّيِّئَاتِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وعلي اله وصحبه وسلم ،
وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنَا
، وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا ،
وَ إِنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ .
اللَّهُمَّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيَّاكَ ،
وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ ،
وَ أَعِنَّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ ،
وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى الصَّلَاةِ
وَ التَّضَرُّعِ إِلَيْكَ ،
وَ الْخُشُوعِ لَكَ
وَ الذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ
حَتَّى لَا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ ،
وَ لَا لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ .
اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا ،
وَ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ،
وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ،
أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ،
وَ مِنَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وعلي اله وصحبه وسلم،
فِي كُلِّ وَقْتٍ
وَ كُلِّ أَوَانٍ
وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ
عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ ،
وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ
بِالْأَضْعَافِ الَّتِي لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ ،
إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ "
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
| |
|
سالم عمر حبيب عضو محترف
عدد الرسائل : 1468 العمر : 58 نقاط : 1554 تاريخ التسجيل : 08/02/2010
| موضوع: رد: ما اسرع الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ها هو رمضان علي الابواب..................... فماذا قدمنا له ؟؟؟؟ وكيف نستقبله؟؟؟؟؟؟؟ الخميس 14 يوليو - 5:36:55 | |
| | |
|
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: ما اسرع الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ها هو رمضان علي الابواب..................... فماذا قدمنا له ؟؟؟؟ وكيف نستقبله؟؟؟؟؟؟؟ الجمعة 15 يوليو - 23:54:47 | |
| اثابكم الله علي تواضعكم ومروركم
فلست للشكر اهلا
| |
|
ناجي احمد محمد السيد عطيه نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 6618 العمر : 74 الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب نقاط : 10324 تاريخ التسجيل : 05/05/2010
| موضوع: رد: ما اسرع الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ها هو رمضان علي الابواب..................... فماذا قدمنا له ؟؟؟؟ وكيف نستقبله؟؟؟؟؟؟؟ الإثنين 25 يوليو - 0:44:49 | |
| اليكم مناجاه بعض الصالحين في استقبال شهر رمضان
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي في رَمَضَان صِيامَ الصائِمينَ،
وَقِيامي فيهِ قِيامَ القائِمينَ،
ونَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ،
اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ
وَجَنّبْني سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ،
وَوَفِّقْني فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ
اَللّهُمَّ واجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ،
بِجُودكَ يا اَجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ
وأذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ،
وأَِدآءِ شُكْرِكَ
وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفْظِكَ
يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ
اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ
اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك
وزَحْزِحْني فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ
اَللّهُمَّ أعِنّي على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ.
وقَرِّبْني إليك
برَحْمَةَ الأَيْتامِ ،
وإطْعامَ الطَّعامِ ،
وَإفْشاءَ السَّلامِ ،
وَصُحْبَةَ الْكِرامِ
اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَّ الإحْسانَ،
وَكَرِّهْ إلَيَّ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ،
وَحَرِّمْ عَلَيَّ سَّخَطَك وَالنّيرانَ
بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.
اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذارِ،
وَصبِّرني فيهِ عَلى كائِناتِ الأَقدْارِ،
وزَيِنّيّ وَاستُرْني فيهِ بِالسِّتِر وَالعَفافِ،
وَاحْمِلْني فيهِ على العدلِ والإنصاف،
وآمنّي فيهِ من كلّ ما أخاف،
بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ.
اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني فيهِ بِالعَثَراتِ،
وأقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ،
وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ
وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدري بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.
اَللّهُمَّ وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ،
وَجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ،
وَآوِني فيهِ رَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ
واِهْدِني فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ،
وَاقْضِ لي الحَوائِجَ والآمالَ
اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّي مِن بَرَكاتِهِ،
وَسَهِّل سَبيلي إلى خَيراتِهِ،
وَلا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ
و افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ جِنانِك ،
وَأغْلِقْ عَنّي فيهِ أبْوابَ نّيرانِك ،
وَوَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك
اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً،
وَلا تَجْعَلْ فيهِ لِلشَّيْطانِ علَيَّ سَبيلاً
وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً
اَللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ فَضْلِكَ،
وأنْزِلْ علَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ،
وَوَفِّقْني فيهِ لمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ
اَللّهُمَّ اغْسِلْني فيهِ مِن الذُّنُوبِ،
وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ،
وَامْتَحِنْ قَلْبي فيهِ بتَقْوَى الْقُلُوبِ
أسألُكَ اَللّهُمَّ فيهِ ما يُرْضيكَ،
وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ،
وَاَسألُكَ التَّوْفيقَ فيهِ
لأَِنْ اُطيعَكَ وألا أعصِيكَ
اجْعَلْني فيهِ رَبي مُحبّاً لأَوْليائِكَ
َمُعادِياً لأَعدْائكَ
مُسْتنّاً فيهِ بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ.
اجْعَلْ اَللّهُمَّ سَعْيي فيهِ مَشْكُوراً،
وَذَنْبي فيهِ مَغْفُوراً،
وَعَمَلي فيهِ مَقْبُولاً،
وَعَيْبي فيه مَسْتُوراً
و ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ،
وَصَيِّرْ فيهِ اُمُوري مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ،
اَللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحْمَةِ،
وَارْزُقْني التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ،
وَطَهِّرْ قَلْبي
يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَأَتْبَاعِهِ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ،
وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
.
| |
|