منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب كفر الجمال

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
       بر الوالدين     في الحياه الدنيا Animal11
       بر الوالدين     في الحياه الدنيا 09910
       بر الوالدين     في الحياه الدنيا 1611
       بر الوالدين     في الحياه الدنيا T       بر الوالدين     في الحياه الدنيا E       بر الوالدين     في الحياه الدنيا N       بر الوالدين     في الحياه الدنيا Empty       بر الوالدين     في الحياه الدنيا L       بر الوالدين     في الحياه الدنيا A       بر الوالدين     في الحياه الدنيا M       بر الوالدين     في الحياه الدنيا E       بر الوالدين     في الحياه الدنيا G       بر الوالدين     في الحياه الدنيا L       بر الوالدين     في الحياه الدنيا E       بر الوالدين     في الحياه الدنيا Empty       بر الوالدين     في الحياه الدنيا W       بر الوالدين     في الحياه الدنيا W       بر الوالدين     في الحياه الدنيا W
       بر الوالدين     في الحياه الدنيا 1611 الآن  وبعون الله تعالى   المنتدى على سيرفر جديد www.elgemal.net

 

  بر الوالدين في الحياه الدنيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناجي احمد محمد السيد عطيه
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
ناجي احمد محمد السيد عطيه


ذكر عدد الرسائل : 6618
العمر : 73
الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب
نقاط : 10324
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

       بر الوالدين     في الحياه الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: بر الوالدين في الحياه الدنيا          بر الوالدين     في الحياه الدنيا Emptyالأحد 9 يناير - 22:42:05





الاخوه الا كارم

موضوع " بر الوالدين " طُرح كثيرا ، وسُمع كثيرا ، وقُرئ عنه كثيرا ...

تأملتُه مليا ... فرأيتُ فيه خللا ظاهرا بينا جليا ... فبعضنا يسمع عن " بر الوالدين" ... ولا يعرف كيف يبرهما !!...

فبدا لي أن أطرحه بطريقة أخرى ... أحسب أنها تؤدي إلى المقصد ... مما طُرح ، وسُمع ، وقُرئ .

أطرحه بصيغة الأفكار والمقترحات التي تُدخل السرور على الوالدين ، وتؤنسهما ، وتسعدهما ؛ فيكون الرضى عنك منهما بإذن الله ...

وقد يناسب بعضَها بعضُنا ... وقد لايناسب ... فخذ ما شئت ودع ماشئت .

وهذه الأفكار نتيجة تأمل ... وهذا التأمل فيه ما فيه ... فغضَّ الطرف عنه ...

وقد قصدتُ تجاوز ما يُطرح في الدروس والمحاضرات والخطب ونحوها مما لا يخفى على الأفاضل مثلكم ... فلا يعتب عليّ الأخوة .

والمقصد الفوز برضى الوالدين ... ورضى الله - كما لا يخفى - من رضاهما .

ولا يعرف ... ولن يعرف .... ولم يعرف ... قدر الوالد والوالدة إلا من فقدهما ... وعندها يقول " يا ليت !! " ... ولن تنفعه .

وأقول : كيف يفلح من عقّ والديه ...وأغضبهما ؟!. نسأل الله العافية .

نسأل الله أن يرحم المتوفى منهما ... ويطيل في عمر الحي على طاعته ...

وأن يرزقنا برهما ، والقيام بحقهما وواجبهما ...

وأن يجمعنا بهما وذرياتنا ... مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أعالي الجنان .

وأسأل الله أن يجزي من طلبَ ... فتسبب في طرح هذا الموضوع خيرا ... وأن يهبه خير ما وهب عباده الصالحين

.
أولا : الدعاء .

من ألزم ، وأوجب ، وأهم ، وأولى ، وأحرى ، وآكد الواجبات تجاه الوالدين : " الدعاء لهما " ...

اجعل ذكرهما والدعاء لهما ... ملازما لك ... لا ينفك عن بالك .

تذكرهما في سجودك ... في وترك ... في دعائك المطلق ... في حجك ... في عمرتك ... في طوافك ... عند دخول خطيب الجمعة حتى تنقضي الصلاة ... في آخر ساعة من يوم الجمعة ... بين الآذان والإقامة ... وغيرها من أوقات الإجابة التي لا تخفى عليك ... فتدعو لهما .

ادع لهما بـ :
- الرحمة ... ( رب ارحمهما ) .
- المغفرة .
- العافية .
- حسن الخاتمة .
- إطالة العمر على الطاعة .
- الهداية والصلاح .
- إعانتهما على الطاعة .
- التخلص من المعاصي التي قد يُبتلى بها أحدهما .
- دخول الجنة والتعوذ من النار .
- الشفاء مما قد يصيبهما من أمراض .
- أن يعينهما على تربية إخوانك .
- أن ييسر لهما الرزق الحلال الطيب .
- أن يبارك لهما فيما يحبون مما يرضي الله .
- أن يؤلف بينهما ( إن كان بينهما مايكدر العيش ).
- أن يجزيهما خير الجزاء على مابذلاه تجاهكم .


ومن أجمل اللفتات وأجلّها ... والتي تدخل السرور عليهما بما قد لا يخطر لك على بال ... أن تخبرهما بفضلهما عليك ... وأنك تدعو لهما ... في كل حين وعلى كل حال .

قد تتفاجأ إذا قلتَ لهما ذلك ... ببكاء أحدهما ... خاصة إذا كان الواحد منا - وللأسف - قليل الخاتمة معهما من قبل Smile .


أصلح الله أحوالنا .



ثانيا : الصدقة عنهما .

ومن أجلّ الأعمال ، وأعظمها : الصدقة عنهما ... ووضع الوقف الخيري لهما ... وإشراكهما في أعمال الخير المالية .

قد تتبرع لهما استقلالا ... وقد تشركهما معك في صدقتك .

شارك لهما في بناء المساجد ... وحفر الآبار ... وطباعة المصاحف ... وأوقاف الخير العامة .

قال أحد الأفاضل : تبرعت لمشروع كبير يحوي مسجد جمعة ، ومدرسة لتعليم القرآن ، ومغسلة للأموات ... وأشركت والديّ معي في أجر الصدقة ... فكنت أفرح كثيرا إذا صليت في ذلك الجامع أو مررت بجواره ... لعلمي أني ووالديّ قد ساهمنا في بناءه .

شارك ولو بالقليل ... ولا تقل أن ما أتبرع به لا يُعدّ ... أو ما أتصدق به لايؤثر ... فأنت تتعامل مع الله تعالى ... فنعم المولى الكريم ... سبحانه وتعالى ... وموازين الآخرة ... لا تقارن بموازين الدنيا .

والقاعدة في هذا تقول : ( ( مهوب شغلك ) ..!! )
أيضا :
قد يناسب أن تخبرهما بأن تتصدق عنهما - أحيانا - لتدخل السرور عليهما ... وأنك " صدقة جارية لهم



ثالثا : أخذهما في رحلة برية .

قد يناسب أن تطلب من والديك أن تأخذهما معك إلى رحلة برية ... تأخذهما إلى مكان جميل وممتع ... إلى روضة من الرياض الجميلة ...

تطلب منهما أن لا يحضرا شيئا ... عدا أغراضهما الخاصة .

تحضر أنت جميع احتياجات الرحلة ... وتخبرهما بذلك ... فتقول : لا أريد إلا أن أدخل السرور عليكما ... أريد أن أوسع صدوركما ... أريد إيناسكما ... إلخ .

وتحرص على إحضار ما يحبون من المأكولات ... قهوة ، شاي، عصائر Smile ، ساندويتشات Smile ، كشري Smile ، ملوخية بالأرنب Smile .

إن طلبا أحدا من إخوانك يشارككما الرحلة فقل : أبشرا ... سمعا وطاعة ... ونفذ طلبهما ...

ثم تجعلهما على راحتهما في البر ... وتخدمهما في كل مايريدون ... تسخن لهما الماء ، تصلح لهما الفطور أو الغداء ... تشوي لهما ... تشعل لهما الحطب ... تجعل لهما حاجزا عن الهواء ... تفاجأهما بإهدائهما الجوارب أو الغطاء أو القفازين أو البشت أو غطاء الرأس ... وتلبسهما إياه ...

أحضر لهما المقاعد والمتاكئ ... وإن كانا يرغبان الكراسي ... فأحضرها لهما .

ثم تمشي وإياهما في الصحراء ... فتفتح معهما الموضوعات التي يحبونها ... كيف كانوا في السابق ؟... كيف تم زواجهما ؟... كيف كانت ولادتك إخوانك ؟... وأي الولادات أشد من بين إخوانك ؟ ... ما أحب البلاد إليكما ؟... ما أحب الأكلات إليكما ؟... مواقف محرجة ... مواقف مضحكة ... مواقف محزنة ...

إلعب معهما لعبا مناسبة ... لعبة الحروف مثلا ... تذكر مدينة ... ثم يذكر والدك مدينة حسب آخر حرف من مدينتك ... ثم تذكر والدتك مدينة حسب آخر حرف من مدينة والدك ... وهكذا .

إلعب معهما اللعبة التي تجد انهما يلعبونها ويجيدونهاSmile ... وشجع من يفوز .

أرّخ هذه الرحلة البرية ... واجعلها من أجمل الأيام التي قضيتها مع والديك ... ثم اطلب منهما تكرارها .

أسأل الله أن يعيننا إلى بر والدينا ... ورضاهما عنا .
ا " .... ثم لا تسأل عن دعائهما لك .


رابعا : ضيافتهما .

هذه الفكرة ... لها أثرٌ عجيب ... وتأثير فريد ... قد تُستغرب في أصلها ، وقد تَستغرب من طرحها ...
وقد تَتعجب منها ، ومن عرضها ... وقد تُعجب بها ؛ فتطبقها ...

وهي تناسب من لا يرى حرجا فيها ... ومن كان كذلك ... فليجربها .

الفكرة تقوم على أن تدعو والديك إلى غداء أو عشاء في إحدى المطاعم العائلية المحافظة ... ثلاثة فقط ... أنت وهما ...

تعرض لهما مايريدان في قائمة المطعم ... وتطلبه لهما .

حادثهما عن طفولتك ... وشقاوتك ... وبيتكم القديم ...

حادثهما عن طفولتهما ... وعن والديهما ...

حادثهما عن إخوانك ... وأعمامك ... وأخوالك ... وكيف كانت حياتهما ؟.

ستشعر بحياة جديدة ... وسعادة تغمر قلبك ... في إدخال السرور عليهما .

لاشك أن ضيافتهما في منزلك ... أولى وأحرى ... لكن التجديد في ذلك هو ماسيدخل السرور إلى قلبيهما .

وسأذكر قصة عجيبة في هذا المقام ... تبين أثر هذه الضيافة .

ملحوظة :
ضيافتهما تعني أن الحساب عليك Smile ... لاتورط الوالد وتخليه يحاسب .

أسأل الله أن يصلح أحوالنا ... ويعيننا على برهما .

يقول صاحب القصة :

بعد 21 سنة من زواجي ، وجدت بريقاً جديداً من الحب ...

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي ... وكانت فكرة زوجتي ... حيث بادرتني بقولها : " أعلم جيداً كم تحبها " ...

المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها ... وأقضي وقتاً معها كانت " أمي " ... التي ترملت منذ 19 سنة .

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ( 3 ) أطفال ... ومسؤوليات مختلفة ... جعلتني لا أزورها إلا نادراً !!.

في يوم ؛ اتصلت بها ... ودعوتها إلى العشاء ... سألتني : " هل أنت بخير ؟! " ...

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة ... وتقلق من ذلك ...

فقلت لها : "نعم ؛ أنا ممتاز ... ولكني أريد أن أقضي وقتا معك يا أمي ".

قالت : " نحن فقط ؟! " .

فكرتْ قليلاً ثم قالت : "أحب ذلك كثيراً "...

في يوم الخميس وبعد العمل ... مررت عليها وأخذتها ... وكنت مضطربا ، وعندما وصلت ... وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب ؛ مرتدية ملابسا جميلة ، ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته .

ابتسمت أمي ... وقالت : " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني ، والجميع فرح ، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي !! " .

ذهبنا إلى مطعم عادي ، ولكنه جميل وهادئ ، تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ...

بعد أن جلسنا ؛ بدأتُ أقرأ قائمة الطعام ؛ حيث أنها لا تستطيع أن تقرأ إلا الأحرف الكبيرة .

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين ، وقاطعتني قائلة :

" كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير !!" .

أجبتها : " حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء ... ارتاحي أنت يا أماه " .

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء ، لم يكن هناك أي شيء غير عادي ، ولكن قصص قديمة ، وقصص جديدة ، لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل !!.

وعندما رجعنا ، ووصلنا إلى باب بيتها ؛ قالت : " أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ، ولكن على حسابي " .

فقبّلت يدها ، وودعتها ...

بعد أيام قليلة ؛ توفيت أمي بنوبة قلبية .

حدث ذلك بسرعة كبيرة ... لم أستطع عمل أي شيء لها .

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي - رحمه الله - مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

" دفعت الفاتورة مقدماً ... كنت أعلم أنني لن أكون موجودة ... المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك ، لأنك لن تقدّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي ... أحبك ياولدي ".

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة " حب " أو " أحبك " ...

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا له ...

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ... امنحهم الوقت الذي يستحقونه ...

انتهت القصة .

________________________________________
خامسا : أخذهما في جولة داخلية ( التمشي بهما Smile.

قد يناسب أيضا التنسيق مع الوالدين أو أحدهما ، وأخذهما في جولة داخل المدينة ، مثال ذلك :
- زيارة بعض أقاربكم زيارة خفيفة ، وإن أرادا البقاء فالأمر لهما .

- زيارة الأحياء القديمة ، وطلب الشرح منهما عن سبب بناء البيوت بهذه الهيئة ، وكيف كانت المنازل ، وكيف أصبحت ، وكيف كانت النفوس في السابق ، وكيف هي الآن .

- زيارة منزلكم القديم ، وطلب البيان منهما عن تصميمه ، وكيف كان العيش فيه .

- زيارة الأسواق القديمة ( مثل الموسكي اوغيره من الاسواق المشهورهSmile .

- زيارة المناطق الأثرية مثل الاهرامات القناطر الخيريه... إلخ ) .

- قد يناسب الوالد زيارة اهله Smile ... اتركه على راحته ، بل على راحة راحتهSmile .

- قد يفرح الوالدان إذا أخذتهما إلى بعض جيرانهم السابقين ، وتكون زيارة خفيفة جدا ( فنجال قهوة على الماشي Smile .

- زيارة المحلات المسماة ( المول التجاري) .

- زيارة الأحياء الفقيرة .

- زيارة بعض المباني المشتهرة التي تُرى غالبا في وسائل الأعلام ... ومشاهدتها على الواقع .


أي أنها جولة خفيفة ... يمكن أن تقول عنها ( تمشية ) ... تشعر بها والديك بأنك معهما ، وأنك قريب منهما ، ويسعدك كثيرا أن تأخذهما معك ، ويسعدك - أكثر - أن ترى البسمة على وجوههما .

ولاتنس الوقوف عند إحدى المحلات وشراء بعض المشروبات أو المأكولات التي يرغب بها والداك أثناء الجولة .

وأيضا عند العودة خذ لهما شيئا يسيرا ( مأكول أو مشروب ) ليدخلا به إلى المنزل ... يعني ( ذره مشوي Smile ... أو شيئا يسيرا يفرحون به الأطفال ( كيس بطاطس ، شكولاته ، حلوى ) .

أقر الله عينك برضاهما عنك .

لفتة

مع أصحابنا ... لانمل من الركوب معهم والتنزه بصحبتهم ...

ومع والدينا قد نستكثر الساعة ، وقد نستصعب الوضع .

أسأل الله أن يلطف بنا


سادسا : تقبيل الرأس واليد

من توقير الوالدين ، وتبجيلهما ، واحترامهما ... تقبيل رأسيهما وأيديهما ...

تقبيل الرأس واليد ... لانتصور أثره وتأثيره ...

وتستطيع أن تعرف هذا الأثر ... إذا لم تقم به ... لترى أثر ذلك في وجه والديك وتصرفاتهما معك .

قد يتردد البعض في تقبيل رأس والده أو والدته ... ولكن لا يتردد ... ولن يتردد في تقبيل
رأس عالم طالب علم قد يصغر سن والده ... أو يقاربه ... بل حتى ولو أكبر من والده ...

فحق الوالدين لا يدانيه حق بشر ... الآن .

وتقديم حقهما من أوجب الحقوق بعد حق الله ...

قبّل رأس والديك كلما رأيتهما ... حسب ماتراه .

وإن كانا يرغبان في تقبيل اليد ... فقبل أيديهما ... فلكم قامت تلك الأيدي معك
بما لا يستطيع أن يقوم به أحد سواهما .


لفتة
يتمنى من فقد والديه بأن يشتري تلك القبلة بما يملك ... فمن أطال الله في عمر والديه
فلا يحرم نفسه تلك النعمة ... وذلك البر .
ا .


flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower

ارجوا من الله العلي القدير ان لا يحرم احدا منا من بر والديه سواء كانا علي قيد الحياه او رحلوا عنها
والله اسال ان يكتب هذا العمل في ميزان حسناتنا يوم ان نلقاه
انه علي كل شيء قدير وباالاجابه جدير

lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol!





الحلول العمليه لمشكله العقوق وبر الوالدين

أولًا: التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما:
من صور العقوق:
1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل.
2- نهرهما وزجرهما، ورفع الصوت عليهما.
3- التأفف من أوامرهما.
4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما، والنظر إليهما شزرًا.
5- الأمر عليهما.
6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة.
7- ترك الإصغاء لحديثهما.
8- ذم الوالدين أمام الناس.
9- شتمهما.
10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة، أو مع الزوجة.
11- تشويه سمعتهما.
12- إدخال المنكرات للمنزل، أو مزاولة المنكرات أمامهما.
13- المكث طويلًا خارج المنزل مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج.
14- تقديم طاعة الزوجة عليهما.
15- التعدي عليهما بالضرب.
16- إيداعهم دور العجزة.
17- تمني زوالهما.
18- قتلهما عياذًا بالله.
19- البخل عليهما والمَنُّ، وتعداد الأيادي.
20- كثرة الشكوى والأنين أمام الوالدين.

الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين:
1- طاعتهما بالمعروف، والإحسان إليهما، وخفض الجناح لهما.
2- الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب.
3- مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤوسهما.
4- التوسعة لهما في المجلس، والجلوس أمامهما بأدب واحترام، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما والتعري أو الاضطجاع، أو مد الرجل، أو مزاولة المنكرات أمامهما، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما.
5- مساعدتهما في الأعمال.
6- تلبية ندائهما بسرعة.
7- البعد عن إزعاجهما، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما.
8- أن يمشي أمامهما بالليل وخلفهما بالنهار.
9- ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما.
10- إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين.
11- الاستئذان عليهما حال الدخول عليهما، أو حال الخروج من المنزل.
12- تذكيرهما بالله، وتعليمهما ما يجهلانه، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر.
13- المحافظة على سمعتهما وذلك بحس السيرة، والاستقامة، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء.
14- تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما.
15- العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به.
16- فهم طبيعة الوالدين، ومعاملتهما بذلك المقتضى.
17- كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات.

الأمور المعينة على البر:
1- الاستعانة بالله.
2- استحضار فضائل البر، وعواقب العقوق.
3- استحضار فضل الوالدين.
4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة.
5- تقوى الله في حالة الطلاق، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر، حتى يبروا الجميع.
6- قراءة سيرة البارين بوالديهم.
7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين.

ثانيًا: قطيعة الرحم – أسبابها – علاجها
* الرحم هم القرابة, وقطيعة الرحم هجرهم, وقطعهم.
والصلة ضد القطيعة، وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم.

أسباب قطيعة الرحم:
1- الجهل
2- ضعف التقوى
3- الكبر
4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان
5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منهم
6- التكلف الزائد، مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص، حتى لا يقع في الحرج.
7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب
8- الشح والبخل من بعض الناس، ممن وسع الله عليهم في الدنيا، فتجدهم لا يصلون أقاربهم، حتى لا يخسروا بسببهم شيئًا من المال، إما بالاستدانة منهم أو غير ذلك.
9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب.
10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب.
11- الاشتغال بالدنيا.
12- الطلاق بين الأقارب.
13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة.
14- قلة تحمل الأقارب.
15- الحسد فيما بينهم
16- نسيانهم في الولائم، مما يسبب سوء الظن فيما بينهم.
17- كثرة المزاح.
18- الوشاية والإصغاء إليها.

فضائل صلة الرحم
1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر.
2- سبب لزيادة العمر وبسط الرزق.
3- تجلب صلة الله للواصل.
4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة.
5- هي من محاسن الإسلام.
6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع
7- هي دليل على كرم النفس، وسعة الأفق.
8- وهي سبب لشيوع المحبة، والترابط بين الأقارب.
9- وهي ترفع من قيمة الواصل.
10- صلة الرحم تعمر الديار.
11- وتيسر الحساب.
12- وتكفر الذنوب والخطايا.
13- وتدفع ميتة السوء.

الآداب والأمور التي ينبغي سلوكها مع الأقارب:
1- استحضار فضل الصلة، وقبح القطيعة.
2- الاستعانة بالله على الصلة.
3- توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم.
4- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
5- الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا.
6- التواضع ولين الجانب لهم.
7- بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال.
8- ترك المَنِّ عليهم، والبعد عن مطالبتهم بالمثل.
9- الرضا بالقليل منهم.
10- مراعاة أحوالهم، ومعرفة طبائعهم، ومعاملتهم بمقتضى ذلك.
11- إنزالهم منازلهم.
12- ترك التكلف معهم، ورفع الحرج عنهم
13- تجنب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا.
14- تحمل عتابهم إذا عاتبوا, وحمله على أحسن المحامل.
15- الاعتدال في المزاح معهم.
16- تجنب الخصام وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم.
17- المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم.
18- أن يتذكر الإنسان أن الأقارب لحمة منه لابد له منهم، ولا فكاك له عنهم.
19- أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء، فالرابح في معاداة أقاربه خاسر، والمنتصر مهزوم.
20- الحرص على ألا ينسى أحدًا منهم في الولائم قدر المستطاع.
21- الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت.
22- تعجيل قسمة الميراث.
23- الاجتماعات الدورية.
24- تكوين صندوق للأسرة.
25- الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة.
26- يراعي في ذلك أن تكون الصلة لله وحده، وأن تكون تعاونًا على البر والتقوى، ولا يقصد بها حمية الجاهلية الأولى.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
GOGE GOGE GOGE GOGE GOGE GOGE GOGE GOGE GOGE GOGE GOGE GOGE
flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower








عدل سابقا من قبل ناجي احمد محمد السيد عطيه في الإثنين 24 يناير - 23:07:17 عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
ناجي احمد محمد السيد عطيه
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
ناجي احمد محمد السيد عطيه


ذكر عدد الرسائل : 6618
العمر : 73
الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب
نقاط : 10324
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

       بر الوالدين     في الحياه الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: احوال السلف مع بر الوالدين          بر الوالدين     في الحياه الدنيا Emptyالثلاثاء 11 يناير - 21:21:16


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

لقد علم سلف الأمة فضل الوالدين، فعاملوهم بالبر والإحسان، وبالغوا في إكرامهم وطاعتهم، اعترافاً منهم بالجميل، وحذراً من غضب الربِّ الجليل، ومما يروى عنهم في ذلك رحمهم الله:

ضعي قدمك على خدي

كان محمد بن المنكر يضع خذّه على الأرض ثم يقول لأمه: "قومي ضعي قدمك على خدّي"

ليس من البر

قال عروة بن الزبير: "ما برّ والده من شد الطرف إليه"

برّ عمر بن ذر بأبيه

لما مات عمر بن ذر قالوا لأبيه ذر: "كيف كانت عشرته معك؟

قال: ما مشى معي قطّ في ليلٍ إلا كان أمامي، ولا مشى معي في نهار قط إلا كان ورائي، ولا ارتقى سطحاً قطُّ كنت تحته"

يخشى أن يأكل مع أمه

روى عن علي بن الحسين رضي الله عنه أنه كان يخشى أن يأكل مع أمه على مائدة، فقيل له في ذلك فقال: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتُها"

يُطعم أمه بيده

عن محمد بن سيرين: بلغت النخلة في عهد عثمان بن عفان ألف درهم، فعمد أسامة إلى نخلة فعقرها فأخرج جمارها-فأطعمه أمه، فقالوا له: "ما يحملك على هذا، وأنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم؟

قال: إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها"

أبرّ هذه الأمة

قالت عائشة رضي الله عنها: "كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبرّ من كانا في هذه الأمة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما، فأما عثمان فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت.

وأما حارثة، فإنه كان يفلي رأس أمه، ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج، ما أرادت أمي؟!"

أيهما أفضل؟

قال محمد بن المنكر: "بات أخي يصلي، وبتُّ أغمز قدم أمي، وما أحبُّ أن ليلتي بليلته!!"

بر كهمس

كان كهمس يعمل في الجصّ كل يوم بدانقَيْن، فإذا أمسى اشترى به فاكهة، فأتى بها إلى أمه.

إمام يطعم الدجاج

كان حيوة بن شريح- وهو أحد أئمة المسلمين- يقعد في حلقته يعلم الناس، فتقول له أمه: "قم يا حيوة، فألق الشعير للدجاج، فيقوم ويترك المجلس ويفعل ما أمرته أمه!!"

إمام لا يرفع طرفه إلى أمه

عن بكر بن عباس قال: "ربما كنت مع منصور في مجلسه جالساً، فتصيح به أمه- وكانت فظة غليظة- فتقول: يا منصور! يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبى؟ وهو واضع لحيته على صدره، ما يرفع طرفه إليها"

اعتق رقبتين

عن عون بن عبدالله أنه نادته أمه فأجابها، فعلا صوته، فأعتق رقبتين!!

تلدغني ولا تلدغها

أراد كهمس قتل عقرب، فدخلت في جحرٍ، فأدخل يده خلفها فضربته، فقيل له: "كيف تُدخل يدك في الجحر؟ قال: خفتُ أن تخرج فتجيء إلى أمي فتلدغها"

يظل واقفاً حتى تستيقظ أمه

استسقت أم مسعر ماءً منه بعض الليل، فذهب فجاء بقربة ماء، فوجدها قد غلبها النوم، فثبت في مكانه والشربة في يده حتى أصبح.

لطيفة

قال بعض العلماء: "من وقّر أباه طال عمره، ومن وقّر أمه رأى ما يسرّه، ومن أحدَّ النظر إلى والديه عقهما"

أدب أبي هريرة مع أمه

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه

فقـال: السلام عليك يا أمـاه ورحمة الله وبركاته

فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته

فيقول: رحمكِ الله كما ربيتني صغيرا

فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرة َ

وإذا أراد أن يدخل صنع مثـل ذلك.

وكان يلي حمل أمه إلى المرفق- بيت الخلاء- وينزلها عنه، وكانت مكفوفة.

هذه أحوال السلف مع الوالدين، فكيف هي أحوالنا؟! نسأل الله ألا يمقتنا.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
omarhabib14
مشرف
مشرف



ذكر عدد الرسائل : 1796
العمر : 29
1 : 3
نقاط : 1889
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

       بر الوالدين     في الحياه الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بر الوالدين في الحياه الدنيا          بر الوالدين     في الحياه الدنيا Emptyالثلاثاء 11 يناير - 22:59:24

       بر الوالدين     في الحياه الدنيا 68550_11285633375
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
ناجي احمد محمد السيد عطيه
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
ناجي احمد محمد السيد عطيه


ذكر عدد الرسائل : 6618
العمر : 73
الموقع : القاهره - شبرا - كوبري عبود - ارض ايوب
نقاط : 10324
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

       بر الوالدين     في الحياه الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بر الوالدين في الحياه الدنيا          بر الوالدين     في الحياه الدنيا Emptyالثلاثاء 11 يناير - 23:09:07




شكرا لمرورك الكريم
ولا اريد منك الاكتفاء بالمرور
بل اريد ان تشاركني في النقاش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
omarhabib14
مشرف
مشرف



ذكر عدد الرسائل : 1796
العمر : 29
1 : 3
نقاط : 1889
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

       بر الوالدين     في الحياه الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: بر الوالدين في الحياه الدنيا          بر الوالدين     في الحياه الدنيا Emptyالثلاثاء 11 يناير - 23:12:54

ناجي احمد محمد السيد عطيه كتب:



شكرا لمرورك الكريم
ولا اريد منك الاكتفاء بالمرور
بل اريد ان تشاركني في النقاش

اعذرنى يا استاذ ناجى .. فأنا ادخل المنتدى اقل من ساعه يوميا

بسبب انشغالى الشديد بالمذاكره .. فلا يمكننى الرد الا بتقيم الموضوع

او الخروج بلا رد ..

تقبل تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
 
بر الوالدين في الحياه الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب كفر الجمال :: المنتدى الثقافي و الترفيهي :: منتدى المعلومات العامة-
انتقل الى: