أولاً : الردة ... هي الكفر بعد الإسلام .
ثانياً : بماذا تكون الردة ...
تنقسم الأمور التي تحصل بها الردة إلى أربعة أقسام :
أ- ردة بالاعتقاد ، كالشرك بالله أو جحده أو نفي صفةٍ ثابتة
من صفاته أو إثبات الولد لله فمن اعتقد ذلك فهو مرتد كافر .
ب-ردة بالأقوال ، كسب الله تعالى أو سب الرسول صلى الله
عليه وسلم .
ج- ردة بالأفعال ، كإلقاء المصحف في محلٍ قذر ؛ لأن فعل ذلك
استخفاف بكلام الله تعالى ، فهو أمارة عدم التصديق ، وكذلك
السجود لصنم أو للشمس أو للقمر .
د- الردة بالترك ، كترك جميع شعائر الدين ، والأعراض الكلي
عن العمل به .
ثالثاً : ما هو حكم المرتد ؟
إذا ارتد مسلمٌ ، وكان مستوفياً لشروط الردة – بحيث كان عاقلاً
بالغاً مختاراً - أُهدر دمه ، ويقتله الإمام – حاكم المسلمين – أو
نائبه – كالقاضي – ولا يُغسَّل ولا يُصلى عليه ولا يُدفن مع
المسلمين .
ودليل قتل المرتد هو قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من بدل
دينه فاقتلوه " رواه البخاري (2794) . والمقصود بدينه أي
الإسلام .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد
أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس
بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة " رواه
البخاري 6878 ومسلم 1676
أنظر الموسوعة الفقهية 22/180