كـا ن نـفـسـى أ ر د بـا لـشـعـر أ و ا لـز جـل
و لـكـن ا لـو قـت ضـيـق جـد ا ً عـنـد ى
ويقول حسين شفيق المصري عن الذين يتخمون البطون عند الإفطار ساعة المغرب في شهر رمضان :
نصف شعبان قد مضى ووراء
النصف باقي الأيام من شعبان
فترى كال ما تحب وترضى
من شهي الطعام في رمضان
من كباب وكفتة وفطير
وكنافة متقونة في الصواني
وفراخ محمرات بسمن
خير ما يشتري من الفرخاني!
وأذكر المشمش البديع خشافا
بزبيب له أعض لساني
وإذا ما شربت من قمر الدين
فخذه في صفرة الكهرمان
وابدأ الأكل حين يضرب المد
فع والهط واشفط واقربع كمان
غير أني أخاف أن يتخم الأبعد
فأو د يصاب بالزوران
ليس معنى الصيام لو كنت تدري
جوعة ثم أكلة عمياني
بل يصومون حمية للتداوي
إن في الجوع صحة العيان
قال احد الشعراء يصف داره واسمه الجزار
ودار خراب بها قد نزلت *+* ولكن نزلت الى السابعه
فلا فرق مابين ان اكون *+* بها او اكون في القارعه
تساورها هفوات النسيم *+*فتصغي بلا اذن سامعه
واخشى بها ان اقيم الصلاة *+*فتسجد حيطانها الراكعه
اذا ماقرات اذا زلزلت *+* خشيت ان تقرأ الواقعة
(( قصيدة في أصلع ))
لصديقنا في راسـهِ صحـراءُ **** جفت فلا عشبٌ بهـا او مـاء
وكأنها الميدانُ من بعد الوغـى **** فنيَ الجميع فمـا بهـا احيـاء
كصحيفة البلور يلمع سطحهـا **** ولها بيـاضٌ ناصـعٌ وضيـاء
في الليل لا يحتاج قنديلا فمـن **** إشراقهـا تتـبـدد الظلـمـاء
ولقد سمعنـاهُ يقـول ودمعـهُ **** يجري فيعمـي مقلتيـهِ بكـاء
كم من دوا للشعر قـد جربتـهُ **** يوما فراح سدى وظـل الـداء
ياحسرتي ذهب الشباب وكان لي ****فيـه مآثـر جـمـهٌ غــراء
أسفاهُ مالي في الحيـاةِ مطامـعٌ **** فأنـا وسكـان القبـور سـواء
قلنا له : مهلا لـم هـذا البكـا ****فسمع ففي هـذا الكـلامِ عـزاء
إن زال شعركَ وابتيلتَ بصلعةٍ **** فـلأن فيـك نباهـةٌ وذكــاء
فأجاب لا شرف اريد ولا عـلا **** هـلا لديكـم للشـعـور دواء
نظم الشاعر اللبناني / اسعد رستم
ونجتاز الإشارة وهي حمرا ......................
..........................ونهزأ بانضباط السائقينا
ونوقظ بالزمير الناس فجراً .......................
.........................ونزعج في النهار الهادئينا
وإن تمطر نرش الوحل رشا ......................
..........................على أثواب كل العابرينا
متى انطلق الونيت بنا نفثنا .......................
..........................دخاناً في صدور العالمينا
إذا الشكمان أعمى الربع تاهوا ....................
...........................فما يدرون ماذا يتقونا
إذا الدوّار لاح لنا انطلقنا ....................
...........................لنعبر أو لنصدم من يلينا
وما جدوى الفرامل عند قوم .......................
..........................وقد ألفوا الكلكس مزمّرينا
وإن رُمنا من الأسواق شيئاً ........................
............................أنخنا "بنزنا" أنا رأينا
فإن نَصدم فصدامون قِدماً .........................
..........................وإن نُصدم فغير مصدّمينا
...........................................
مـنـقـو ل