منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب كفر الجمال

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Animal11
الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله 09910
الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله 1611
الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Tالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Eالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Nالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Emptyالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Lالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Aالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Mالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Eالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Gالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Lالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Eالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Emptyالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Wالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Wالشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله W
الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله 1611 الآن  وبعون الله تعالى   المنتدى على سيرفر جديد www.elgemal.net

 

 الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبومعاذ
مشرف عام
مشرف عام
أبومعاذ


ذكر عدد الرسائل : 1194
نقاط : 1652
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله   الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Emptyالأحد 14 مارس - 6:54:17

بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه عاصم الشودفى

و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين . وبعد :

فإن العلم هو أجل ما يسعى لأجله الإنسان و أشرف ما يقصد الطالب ، والعلماء هم ورثة الأنبياء – كما ورد في الحديث – وقد بين ربنا سبحانه وتعالى في كتابه عظيم فضلهم وجليل مقامهم ، حيث قال عز من قائل " إنما يخشى الله من عباده العلماء " .
وقد شرفني الله تعالى أن أكون ابناً لعالمٍ من علماء المسلمين ، وفارس من فرسان الشريعة ، صال وجال وناضل ودافع عن الحق ، وعاش يدعوا إلى التوحيد ويأمر به ، وينهى عن الشرك ويحذر منه ، حتى أتاه اليقين من ربه سبحانه وتعالى .
وفى الحقيقة أنا لم أعاصره كثيراً ؛ حيث توفى – رحمة الله – و أنا لازلت صغيراً ، لكن ثمة ذكريات لن أنساها ما حييت عن أبى – رحمة الله وطيب ثراه – ولازلت إلى الآن أسمع الكلام الطيب و الثناء الجميل على هذا الشيخ الجليل – رحمة الله – من أجل ذلك كان لابد أن أوفى ولو ذرة من حقه على ، فكانت هذه الترجمة التي نقلتها لكم وهى ترجمة موجزة تعرض سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته ، علها تكون حافزاً لي و لإخواني من طلبة العلم وغيرهم على الجد و الاجتهاد و الدأب في التحصيل ، عل الله تعالى أن ينفع بنا فيجعلنا دعاة للإسلام ، مستمسكين به ، معتصمين بحبل الله المتين .
و الله تعالى أسال أن يرحم أبى و أن يسقى قبره المطر ، و أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ، و أن يعينني على خدمة تراثه . إنه جواد كريم


والحمد لله أولاً و آخراً .




فضيلة الشيخ


صفوت الشوادفى


- رحمه الله -



هو فضيلة الشيخ العلامة السلفى النجيب الذكى الأصولى الفقيه المحقق محمد صفوت أحمد محمد يوسف الشوادفى .

مولده :

ولد فى قرية الشغانبة إحدى قرى مدينة بلبيس و ذلك فى عام 1374 هـ الموافق 1955 م فى بيت ريفى و فى أحضان أسرة متأصلة على مبادئ الشربعة الغراء ، نشأ الشيخ هناك و ترعرع فى مرحلة الشباب بين أهله و أصحابه و تدرج فى مراحل التعليم المختلفة ، و كان متميزا فى حبه للأدب من سن مبكرة ، و لقد كان أسلوبه فى التعبير يثير نظر الأساتذة فيعجبون من كتابته ، التى تفوق سنه بكثير ذلك مما أعانه فيما بعد على قراءة كتب التراث و التعرف على المعانى المقصودة من وراء عباراتهم و مصطلحاتهم .حصل على الثانوية العامة بمجموع كبير ، لكنه رغب فى الإلتحاق يكلية الإقتصاد و العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، و فى ذلك الوقت تكونت شخصيته الدعوية بل لقد فاق أقرانه فكان هو المنظم و المرشد و المخطط لكل برامج الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة و ألف فى ذلك الوقت أسرة كانت تدعو العلماء إلى الكلية لإلقاء المحاضرات الدينية .بعد تخرجه من الجامعة إلتحق بالجيش و كان ضابطا فيه و لعل هذه الفترة (الجيش) مهدرة عند كثير من الشباب – إلا من رحم ربى – فلا يستفيدون بها ، وقد تضيع أوقاتهم فيها سدى ، إلا أن الشيخ – رحمه الله – حرص حرصا شديدا على الإستفادة من كل دقيقة فى حياته ، ففى هذه الأثناء انكب على حفظ القران الكريم و قراءته و تدبره و دراسة تفسيره و عندما عقدت مسابقة القران الكريم على المستوى العام للجنود فى مصر تقدم الشيخ – رحمه الله – إلى المسابقة ، فحصل على الجائزة الأولى فى المسابقة و هى الحج إلى بيت الله الحرام ، و نال هذا الشرف العظيم و هو لا يزال بعد فى الجيش .

مرحلة التأهيل العلمى :
بدأ الشيخ – رحمه الله – طلبه للعلم منذ أن كان في الثامنة عشر من عمره حيث ابتدأ بالقراءة في الفقه الشافعي حيث كان أبوه شافعي المذهب ، وأثناء فترة تواجده بالجامعة كان يحضر دروس شيخه العلامة محمد جميل غازي في تفسير القرآن الكريم فاستفاد منه الشئ الكثير كما قال – رحمه الله – عن نفسه ، ثم لم يلبث الشيخ بعد إنهائه الجامعة في مصر إلا قليلاً حتى سافر إلى الحجاز ؛ و كانت هذه الفترة هى أزهى فترات حياته العلمية حيث قدر الله تعالى له ملاقاة جهابذة العلماء هناك من أمثال الشيخ ابن باز- رحمه الله - ، و الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – والعلامة عبد الرزاق عفيفي و غيرهم من فحول العلماء ، فسمع منهم و استفاد منهم الكثير ، وممن تلقى الشيخ – رحمه الله – على يديهم العلم فضيلة الشيخ العلامة القاضي على بن رومي حيث كان سكن الشيخ قريباً منه بالرياض وكانت بينهما مجالسات ومدارسات عديدة ، و مع ما رزقه الله تعالى من البصيرة و ذكاء و شغف دءوب لطلب العلم حصل كماً هائلا من العلوم فأتقن المذهب الحنبلى مع تأصيله لقواعده عنده وبرع فى الأدب و اللغة و حسن البيان ، و هذا امر ملحوظ لمن لازمه و قرأ مقالاته ، وسمع محاضراته عليه رحمة الله ، يقول الأستاذ : فتحى امين عثمان فى ترجمته للشيخ – رحمه الله – " وقد كان لهذا السمع أثره الطيب فى تكوين عناصر فكره الدينى ، فقد أفاده كثيرا فى تأصيل المسائل الفقهية ، فجمع – رحمه الله – بين ترتيب الفكر و تنظيمه ، وبين تأصيل المنهج و تقويمه " .


عودته إلى مصر :
بعد هذه الفترة العلمية التى قضاها الشيخ – رحمه الله – ( ست سنوات تقريبا ) عاد إلى مصر ليفتح صفحة جديدة من الجهاد فى سبيل الدعوة إلى الله تعالى بقمع البدعة و الجهر بالسنة و إقامتها و نشرها بين الناس و هذا أمر لا يرضاه الكثيرون ممن طمس الله تعالى على قلوبهم ، فكثر أعداء الشيخ – رحمه الله – من أهل البدعة و الضلال و نابذوه بكل ما يملكون ، بالكلمة و المال وهم بذلك " يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم " [ التوبة:32 ] و هو مع ذلك كله يبين الحق و ينافح عنه و يناظر به و يامر بالمعروف و ينهى عن المنكر ممتثلا بذلك قول الله تعالى " وأمر بالمعروف و أنهى عن المنكر و اصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور " [ لقمان:17 ] و كان – رحمه الله – على يقين أن الطريق محفوف بالأشواك و الأذى وأن سالكه هذا مبتلى لا محال من ذلك ، فكان شانه بذلك شأن سلفه من دعاة الحق فى هذه الجماعة المباركة ( جماعة أنصار السنة المحمدية ) .


مرحلة إلتحاقه بجامعة الأزهر :
لما فتحت جامعة الأزهر أبوابها لأصحاب المؤهلات العليا سارع الشيخ – رحمه الله – بالإلتحاق رغبة فى الحصول على الإجازة العالمية ، فلم يكتفى بما قرأ أو سمع فى السعودية ، بل إنه حفز إخوانه و أقرانه و تلامذته للتقديم فى جامعة الأزهر لما فى ذلك من المصالح الدعوية التى لا تخفى على أحد ، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ، لما رأى أهل البدع الشيخ – رحمه الله – يجول فى الجامعة و هو يحمل معه رسائل التوحيد و يخاطب الشباب فى منتدياتهم و تجماعتهم ، ثارت حفيظتهم و انقلبوا عليه جميعا ضاربين له بقوس واحد ، بل وحاولوا أن يثبتوا أن الشيخ ضعيف علميا و غير مؤهلا للنجاح فى الإختبارات ، فقد قام أحدهم ممن يدعى العلم و كان مكلفا بتصحح أوراق الشيخ فى مادة التفسير فلما رأى ورقة الشيخ كتب عليها (راسب) و هو بهذا قد خان الأمانة وصدق النبى صلى الله عليه وسلم حينما قال " إذا وسد الأمر لغير اهله فانتظر الساعة " .


وقبل إعلان النتيجة علم عميد الجامعة و كان وقتها الدكتور / سعد الدين صالح و هو رجل غيور على الدين وله مقالات و رسائل تشهد له بذلك كلف رئيس القسم أن يعيد النظر فى ورقة الشيخ – رحمه الله – فلما صححها و علم تفوق الشيخ فى مادته قال عن الدكتور الذى صحح ورقة الشيخ – رحمه الله - : (واحد مفروض انه عالم لكنه مش محترم)،

ولما رأى الشيخ – رحمه الله – أن اوقاته تضيع بين هذه الجهالات قال : هذه مهاترات و ماعندنا وقت للمهاترات ، فقد كان – رحمه الله – حريصا على وقته أيما حرص ، و كان حريصا على أن يجعل وقته كله من أجل الدعوة إلى الله عزوجل ، وهذا ما دعى فضيلة الشيخ العلامة محمد صفوت نور الدين – رحمه الله – أن يقول عنه بعد وفاته – رحمه الله – " رجل من الدعاة الذين شكلت الدعوة حياتهم فكانت هى همهم الاول في البيت و العمل فى الحل و الترحال بل فى كل أطوار حياته " .

جهوده العلمية و أثاره الدعوية :
كان للشيخ – رحمه الله – جهد مشكور فى كل ميادين الدعوة و العلم فكان – رحمه الله – من الدعاة المبرزين و ذلك لما كان له من حظ وافر فى تحصيل العلوم الشرعية و قد حدثت بموته ثلمة عظيمة فى أمر الدعوة إلى الله تعالى .


ولقد تميز الشيخ – رحمه الله – بصوت حسن فكان إذا قرأ القرأن تلمس الخشوع فى قراءته ، وكان يصلى بالناس إماما فى ليالى رمضان فيبكى و يبكى من ورائه من المصلين ، كما كان – رحمه الله – متقنا لأحكام التلاوة .

و اما عن خطبه ؛
فكان – رحمه الله – يجوب البلدان يدعوا إلى الله تعالى و ينشر العقيدة الصحيحة بين الناس و يذب عن السنة و يدافع عنها ، و يقمع البدعة و يحارب أهلها ، و كان كثيرا ما يركز فى كلماته على دور الأسرة فى المجتمع ، وضرورة الإهتمام بتربية الأبناء و تنشئتهم نشاة دينية صحيحة .
كما كان – رحمه الله – يلقى المحاضرات فى كثير من المساجد ، كما كانت له دروس منهجية فكان – رحمه الله – يشرح مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية و شرحه بطريقة بارعة و أسهب و أجاد فى شرحة ، و قطع فيه شوطا كبير (إحدى عشر مجلدا) حتى وفاته ، كما كان يشرح كتاب توضيح الأحكام بشرح سبل السلام ، و غيرهما من الكتب الكثير .


كما كان للشيخ – رحمه الله – العديد من الطلبة الذين يلازمونه دائما ، ويجلسون لتلقى العلم بين يديه ، و كان – رحمه الله – يحرص على تأصيلهم تأصيلا علميا صحيحا ، و كان دائما ما يشدد على ان الداعية بحاجة إلى القراءة و طلب العلم .


إلتحاقة بجماعة انصار السنة المحمدية و إسهاماته فى تطوير مجلة التوحيد :

اختير الشيخ – رحمه الله – عضوا فى المركز العام لجماعة انصار السنة المحمدية عام 1991 م و عهد إليه بتنظيم إدارة الدعوة و الإعلام ، فأظهر كثيرا من البراعة و سعة الأفق ، ثم بدأ يخطط للخروج بالدعوة من الحيز التى تسير فيه إلى أفاق واسعة ، و كانت طموحاته و أماله لا حدود لها .

كان – رحمه الله – على علاقة طيبة بشيخ الأزهر السابق فضيلة الشيخ / جاد الحق – رحمه الله – كما كان حريصا على إتصال الجماعة بمشيخة الأزهر فأعاد بذلك مسيرة الشيخ حامد الفقى و الشيخ خليل هراس و غيرهم ، حيث كانت لهم علاقات طيبة مع شيوخ الأزهر و علمائه .
كذلك كانت له علاقات طيبة بعلماء السعودية امثال الشيخ ابن باز و الشيخ عبد الرزاق عفيفى و الشيخ ابن عثيمين – رحمهم الله تعالى – كما كانت له علاقة طيبة بالشيخ محمد عبد الوهاب البنا – ختم الله تعالى له بالحسنى - .


اختير – رحمه الله – نائبا للرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية قرابة ثمانى سنوات .

شارك فى العديد من المؤتمرات داخل مصر و خارجها و زار العديد من دول العالم الإسلامى منها قطر و الكويت و ألقى بها العديد من المحاضرات .
- كان – رحمه الله – يكتب مقالا ثابتا فى مجلة التوحيد باعتباره رئيسا لتحريرها ، كما كان يكتب فى العديد من المجلات الإسلامية الأخرى منها المسلمون ، الحكمة ، البلاغ ، الفرقان الكويتية .


لما تولى – رحمه الله – رئاسة تحرير مجلة التوحيد و أراد ان يطورها قام بوضع استبيان من عدة أسئلة ليتبين من خلاله و جهات نظر القراء ، و قد ترتب على ذلك الأمر ظهور أبواب جديدة فى المجلة .

حواراته و مناظراته :
- كان الشيخ – رحمه الله – بارعا فى الحوار ، وله قدرة عجيبة على الاستنباط و التأصيل ، و كان يطرح الأسئلة المحيرة على محاوره ، فإن عجز عن الإجابة أجابه الإجابة الصحيحة ، ولا ننسى مادار بينه هو و الشيخ محمد صفوت نور الدين من جهة ، و الدكتور / محمد سيد طنطاوى ( أيام كان مفتيا ) و الدكتور / احمد عمر هاشم من جهة أخرى و دارت هذه المناظرات حول الحجاب و النقاب و نشرت على جريدة "اللواء الإسلامى" التى قالت عنهم بأنهم علماء بحق ، و كان ذلك منذ اكثر من عشرين عاما .


كما كان – رحمه الله – قوى اللهجة ، رصين العبارة ، شديدا على أهل البدع و كثيرا ما فضح خرافات الصوفية ، لذا كانت بينه وبينهم حربا ضارية و مناظرات ساخنة ، فناظر شيوخ الصوفية و شيخ الجامع الاحمدى و بعض أساتذة الأزهر ، ورد عليهم جميعا ، و دحض حججهم ، و فند شبههم ، و انتصر لله و لدينه ، وقد نشرت هذه المناظرات على صفحات جريدة "عقيدتى" .

مؤلفاته و مصنفاته العلمية :
يلاحظ ان الشيخ – رحمه الله – لم يكن من الكثرين من التصنيف مع أنه ملكته العلمية تؤهله لهذا الأمر ، لكنه – رحمه الله – كان يحس بجسامة المسئولية ، و هذا على خلاف ناشئة اليوم لا يلبث الواحد منهم أن يقرأ كتابا او اثنين ثم يخرج علينا بمصنفات !!


إلا ان الشيخ – رحمه الله – ترك بعضا من المصنفات التى كان يكتبها و يؤلفها بحكمة وحسبما تقتضى الحاجة – رحمه الله و طيب ثراه – و منها :
1- كتاب مصابيح أضاءت لنا الطريق.
2- مختصر الفتاوى المصرية لشيخ الإسلام بن تيمبة (دراسة و تعليق) .
3- الإجهاض بين الطب و الدين.
4- اليهود نِشأة و تاريخا.
5- الأسهم المالية فى ميزان الشريعة الإسلامية .
6- حكم بيع الذهب القديم بالذهب الجديد .
وغير هذا من الأبحاث و الرسائل التي تركها الشيخ و التي لم تطبع بعد وسيُعمل على طباعتها قريباً إن شاء الله تعالى .
وفاتـه :
توفى – رحمه الله تعالي– مساء ليلة الجمعة 17 جمادى الأولى 1421 هـ الموافق 17 أغسطس 2000 م إثر حادث أليم ، حيث صدمت سيارة أخرى سيارته ، و نقل إلى المستشفى فمكث بها قرابة الساعة إلى أن مات – رحمه الله تعالى رحمه واسعة - .
و قد كان – رحمه الله – عائدا ذلك الوقت من بلدته إلى منزله و كان يصل رحمه ، و من حسن الخواتيم انه كان حديث عهد باليت الحرام .
- و صلى عليه بعد صلاة الجمعة فى جنازة مهيبة حضرها الآلاف و على رأسهم عدد كبير من المشايخ و العلماء و المسئولين و ممثلى المؤسسات الدينية من داخل مصر و خارجها .


أقوال العلماء عنه :
o فضيلة الشيخ العلامة محمد صفوت نور الدين – رحمه الله - :
كان لى تلميذا ثم صار أخا و رفيقا ، ثم كنت أنظر إليه عند محادثته شيخا مؤدبا ، و معلما جليلا.


o فضيلة الشيخ العلامة المحدث أبو إسحاق الحوينى – حفظه الله - :
شعرت بغصة فى حلقى شديدة لرحيل هذا الإنسان كان كما اعلمه – و الله حسيبه – رجلا يحب الإسلام و المسلمين من كل قلبه ، و كان رجلا فاهما و حازما فى الوقت ذاته وقلما يجتمع هذا المعنى فى إنسان .
كان رجلا معطاء و كان رجلا ودودا .
كان مؤهلا علميا أن يكون من كبار العلماء .


o فضيلة الشيخ محمد حسان – حفظه الله - :
فقدت مصر بل الأمة الإسلامية – و ما اكثر مافقدت فى هذه الأيام – عالما نحريرا و حبرا نجيدا و فقيها أريبا .. لقد فقدت الدعوة إلى الله تعالى فارسا نبيلا من فرسانها ، لقد فقدت داعية واسع العلم و الفكر و الفهم و الأفق ، وفقدت الصحافة الإسلامية قلما طالما شهره صاحبه فى وجه أهل الضلال و البدع ، و طالما شهره فى الذب عن شريعة الله تبارك و تعالى و سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم .
ولقد تلقيت نبأ وفاة شيخنا المبارك أبى أنس صفوت الشوادفى ، رحمه الله تعالى ، فما ملكت نفسى من البكاء على هذه الأمة المكلومة التى لا تجف دماؤها ، ولا تلتئم جراحها ، و ما ملكت نفسى من البكاء لمعرفتى به ، و بعلمه و مكانته فى ساحة الدعوة التى أعطى لها جل وقته و فكره .


o فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد إسماعيل المقدم – حفظه الله - :
ماشاء الله كان ، ومالم يشأ لم يكن ، لا معقب لحكمه ، ولا راد لقضائه ، اللهم إنا نؤمن بقضائك ، و نحتسب عندك أجر الصبر على بلائك .
لقد هز قلوبنا خبر وفاة الداعية السلفى الجليل فضيلة الشيخ : صفوت الشوادفى رحمه الله تعالى ، كيف لا وقد حدثت بموته ثلمة ، وفتحت ثغرة ، و حرمت ساحة الدعوة إلى التوحيد و السنة من فارس طالما صال و جال داعيا إلى الله عز وجل على بصيرة ، و طويت صفحة من صفحات الجهاد الدءوب الذى لا يعرف الملل فى سبيل تصفية العقيدة ، و خدمة الشريعة و إحياء السنة ، و قمع البدعة .


oفضيلة الشيخ مصطفى العدوى – حفظه الله - :
إنا لله و إنا إليه راجعون .
أحسن الله عزاؤنا فيك يا أبا أنس ،
أحسن الله عزاؤنا فى ناصر للسنة ، و قامع للبدعة ، عبقرى ذكى ، أعمل ذكاءوه و أبلغ جهده فى خدمة الإسلام ، و المنافحة عن التوحيد .


o فضيلة الشيخ مجدى عرفات – حفظه الله - :
عرفته عالما ، حازما ، حليما ، أعظم شئ بهرنى فيه عقله الذى كان يحلل الأحداث تحليلا عجيبا .
من الناس تستفيد منه علما ، ومنهم من تستفيد منه حلما ، ومنهم من تستفيد منه علما و حلما و شيخنا – رحمه الله – منهم .




o فضيلة الشيخ الدكتور / عبد العظيم بدوى – حفظه الله – :
على طريقة الأنبياء و الحكماء سار فضيلة الشيخ الشوادفى – رحمه الله – حتى لقى الله ، فقد عاش يأمر بالتوحيد و يدعو إليه ، وينهى عن الشرك و يحذر منه ، و رأس مجلة التوحيد فطورها تطويرا و حسنها تحسينا .


o فضيلة الشيخ عادل العزازى – حفظه الله - :
فضيلة الشيخ صفوت الشوادفى من الرجال القلائل ، و قد قالوا : رجل بألف رجل ، وقد صحبته برهة من الزمان فوجدته قد تخلق بأخلاق و اتصف بصفات قلما تجتمع فى رجل ، و هو قد جمع بين عمق الفهم فى العلم و حسن الأداء فى إيصاله للناس ، وفطانة المناظرة للغير مع الصبر فى الدعوة ثم هو بعد ذلك كله ساع للخير بكل وجوهه ، و قد أفجعنى كما أفجع كثيرا من المسلمين موته .



فضيلة الشيخ الدكتور / جمال المراكبى – حفظه الله (الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر) :


عرفناه داعيا إلى الله تعالى لا يمل ولا يهدأ فأحببناه ، عرفناه داعيا إلى السنة و الجماعة وقامعا للبدعة و الضلالة فأحببناه .
كان – رحمه الله – بعيد النظر له أمال و طموحات تتعلق بمستقبل العلم و دعوة المسلمين إلى منهاج السنة و الجماعة .


فضيلة الشيخ الدكتور / فؤاد مخيمر – رحمه الله – (الرئيس العام للجمعيات الشرعية بمصر سابقا) :


ودعنا داعية مخلصا مجاهدا فى سبيل الحق ، نحسبه كذلك و الله حسيبه ، نراه يجول و ينطلق يؤدى دعوة الله فى ربوع الأرض ، بقلم طاهر يكتب ، و بلسان صادق يترجم ، و بعقل نير رشيد يوجه ، و بقلب مخلص يؤدى

فضيلة الشيخ محمود غريب الشربينى – رحمه الله - :


كان – رحمه الله – متسما بصفات قلما تجتمع فى رجل ، يلمس ذلك كل من خالطه أو اقترب منه ، و من أبرز هذه الصفات الإنصاف ، الإحتساب ، قوة الإرادة ، علو الهمة ، الفطنة ، حسن السمت ، الورع .

فضيلة الشيخ الدكتور مازن السرساوى – حفظه الله - :
صاحب الفضيلة العلامة الشيخ صفوت الشوادفي - برد الله مضجعه - كان من أفراد الدهر، وممن ألقى الله عليه هيبة العلم ورونقه، ورزقه الحنكة وعلو الرأي، وحسن الفهم، وقد تهدم بموته ركن كبير، ولكن الله غالب على أمره .


في الختام :

فقد حدثت بموت الشيخ – رحمه الله – ثلمة كبيرة و فراغ هائل فى ساحة الدعوة إلى الله تعالى ، فى زمن قبض أهل العلم ، فتزداد المحنة ، و تعظم الكربة ، و تثقل الأعباء على العلماء الباقيين و واجبهم أن ينهضوا بطلبة العلم فإن الناس على الخير ما بقى الأول حتى يتعلم الأخر .و الله نسأل أن يرحم شيخنا و أن يتجاوز عن سيئاته ، و أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى .


إنه ولى ذلك و القادر عليه .




صفحة الشيخ بموقع طريق الإسلام



صفحة الشيخ بالشبكة الإسلامية


عدل سابقا من قبل أبومعاذ في الإثنين 15 مارس - 22:30:06 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zico2020
المدير العام
المدير العام
zico2020


ذكر عدد الرسائل : 8788
العمر : 62
1 : www.elgemal.com
نقاط : 15644
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله   الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Emptyالأحد 14 مارس - 12:20:02

لك الشكر أخي الفاضل أبا معاذ
و رحم الله الشيخ الجليل رحمة واسعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
أبومعاذ
مشرف عام
مشرف عام
أبومعاذ


ذكر عدد الرسائل : 1194
نقاط : 1652
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله   الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Emptyالإثنين 15 مارس - 0:53:59

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا يا بشمهندس على مرورك الطيب و جعله
الله فى ميزان حسناتك
أسأل الله أن يهدينا إلى طاعته و أن يغفر لنا إنه
هو الغفور الرحيم
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mossa hagag
عضو محترف
عضو محترف



ذكر عدد الرسائل : 1085
العمر : 56
الموقع : ايطاليا
نقاط : 1142
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله   الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Emptyالإثنين 15 مارس - 1:55:11

جزاك الله خيرا اخى العزيز ابو معاذ

رحم الله شيخنا الجليل وتغمده الله برحمتة

وجعل مثواه الجنة انشاءالله

ونفعنا واياك بعلمه

وبارك الله لك عملك وجعله فى ميزان حسناتك

وشكرا لك على معرفتا بالشيخ الجليل

رحمه الله رحمة واسعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tarek haleem
مشرف عام
مشرف عام
tarek haleem


ذكر عدد الرسائل : 791
العمر : 58
الموقع : الرياض
نقاط : 953
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة   الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Emptyالإثنين 15 مارس - 15:02:35





الأخ الفاضل / أبــــــو معاذ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بارك الله فيك أخي الكريـــــــم .... ورحم الله الشيخ صفوت الشوادفي ....ونفع الله بك وبعلم شيخنا الجليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elgemal.com
أبومعاذ
مشرف عام
مشرف عام
أبومعاذ


ذكر عدد الرسائل : 1194
نقاط : 1652
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله   الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله Emptyالإثنين 15 مارس - 22:44:20

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الأخوة الأفاضل موسى حجاج و طارق عبدالحليم

جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب و بارك فيكم

أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يقينا جميعا حر النار و عذاب القبر

آمييييييييييييييين
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ صفوت الشوادفى رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من طرائف الشيخ كشك رحمه الله
» من طرائف الشيخ كشك رحمه الله
» طرائف الشيخ كشك رحمه الله
» من طرائف الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله
»  زى النهاردة ---- وفاة الشيخ كشك ---- رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب كفر الجمال :: منتدى الفكر الاسلامي :: منتدى الفكر و التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: