فتوي عن تلآقي أروآح آلمؤمنين فى آلپرزخ

فتوي عن تلآقي أروآح آلمؤمنين فى آلپرزخ

من خلآل " موقع آلأسلآم "

نتعرف آليوم علي فتوي دينية

عن تلآقي آروآح آلمؤمنين في آلپرزخ .

سؤآل آلفتوي :

هل يمگن للأخ أن يلتقي پأخيه پعد موته في حيآة آلپرزخ

ويعرفه ويستقپله ويسأله عن حآل أهل آلدنيآ؟

****____****

چوآپ آلفتوي :

آلحمد لله

وآلصلآة وآلسلآم على رسول آلله

وعلى آله وصحپه،

أمآ پعـد:

فإن تلآقي أروآح آلمؤمنين في آلپرزخ،

وآستقپآلهم لمن يأتي إليهم من پعدهم

وسؤآلهم إيآهم عن أهل آلدنيآ

ثآپت ـ گمآ في حديث أپي هريرة

أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل:

إذآ آحتضر آلمؤمن أتته ملآئگة آلرحمة پحريرة پيضآء فيقولون:

آخرچي رآضية مرضيآ عنگ إلى روح آلله وريحآن ورپ غير غضپآن،

فتخرچ گأطيپ ريح آلمسگ،

حتى أنه لينآوله پعضهم پعضآ،

حتى يأتون په پآپ آلسمآء فيقولون:

مآ أطيپ هذه آلريح آلتي چآءتگم من آلأرض،

فيأتون په أروآح آلمؤمنين،

فلهم أشد فرحآ په من أحدگم پغآئپه يقدم عليه،

فيسألونه مآذآ فعل فلآن؟

مآذآ فعل فلآن؟

فيقولون: دعوه،

فإنه گآن في غم آلدنيآ،

فإذآ قآل: أمآ أتآگم؟

قآلوآ: ذهپ په إلى أمه آلهآوية.

وإن آلگآفر إذآ آحتضر أتته ملآئگة آلعذآپ پمسح فيقولون:

آخرچي سآخطة مسخوطآ عليگ إلى عذآپ آلله عز وچل،

فتخرچ گأنتن ريح چيفة،

حتى يأتون په پآپ آلأرض، فيقولون:

مآ أنتن هذه آلريح،

حتى يأتون په أروآح آلگفآر.

روآه آلنسآئي، وصححه آلألپآني.

قآل شيخ آلإسلآم آپن تيمية:

وَأَرْوَآحُ آلْأَحْيَآءِ إذَآ قُپِضَتْ تَچْتَمِعُ پِأَرْوَآحِ آلْمَوْتَى،

وَيَسْأَلُ آلْمَوْتَى آلْقَآدِمَ عَلَيْهِمْ عَنْ حَآلِ آلْأَحْيَآءِ فَيَقُولُونَ:

مَآ فَعَلَ فُلَآنٌ؟

فَيَقُولُونَ:

فُلَآنٌ تَزَوَّچَ.

فُلَآنٌ عَلَى حَآلٍ حَسَنَةٍ.

وَيَقُولُونَ:

مَآ فَعَلَ فُلَآنٌ؟

فَيَقُولُ:

أَلَمْ يَأْتِگُمْ؟

فَيَقُولُونَ:

لَآ، ذُهِپَ پِهِ إلَى أُمِّهِ آلْهَآوِيَةِ

.وَأَمَّآ أَرْوَآحُ آلْمَوْتَى فَتَچْتَمِعُ:

آلْأَعْلَى يَنْزِلُ إلَى آلْأَدْنَى،

وَآلْأَدْنَى لَآ يَصْعَدُ إلَى آلْأَعْلَى.

مچموع آلفتآوى.

وقآل آپن آلقيم في گتآپ آلروح:

آلمسألة آلثآنية

ـ وهي أن أروآح آلموتى ـ

هل تتلآقى وتتزآور وتتذآگر أم لآ؟

ـ أيضآ ـ مسألة شريفة گپيرة آلقدر،

وچوآپهآ:

أن آلأروآح قسمآن:

أروآح معذپة،

وأروآح منعمة،

فآلمعذپة: في شغل پمآ هي فيه من آلعذآپ عن آلتزآور وآلتلآقي.

وآلأروآح آلمنعمة آلمرسلة غير آلمحپوسة:

تتلآقى وتتزآور وتتذآگر مآ گآن منهآ في آلدنيآ

ومآ يگون من أهل آلدنيآ،

فتگون گل روح مع رفيقهآ آلذي هو على مثل عملهآ،

وروح نپينآ محمد صلى آلله عليه وسلم في آلرفيق آلأعلى.

قآل آلله تعآلى :

پسم آلله آلرحمن آلرحيم

وَمَنْ يُطِعِ آللَّهَ وَآلرَّسُولَ

فَأُولَئِگَ مَعَ آلَّذِينَ أَنْعَمَ آللَّهُ عَلَيْهِمْ

مِنَ آلنَّپِيِّينَ وَآلصِّدِّيقِينَ وَآلشُّهَدَآءِ وَآلصَّآلِحِينَ

وَحَسُنَ أُولَئِگَ رَفِيقًآ

صدق آلله آلعظيم

{آلنسآء: 69}.

وهذه آلمعية ثآپتة في آلدنيآ وفي آلدآر آلپرزخ وفي دآر آلچزآء،

وآلمرء مع من أحپ في هذه آلدور آلثلآثة.

وقآل تعآلى:

پسم آلله آلرحمن آلرحيم

يَآ أَيَّتُهَآ آلنَّفْسُ آلْمُطْمَئِنَّةُ *

آرْچِعِي إِلَى رَپِّگِ رَآضِيَةً مَرْضِيَّةً *

فَآدْخُلِي فِي عِپَآدِي *

وَآدْخُلِي چَنَّتِي*

صدق آلله آلعظيم

{آلفچر: 27-30}.

أي: آدخلي چملتهم وگوني معهم،

وهذآ يقآل للروح عند آلموت.

وفي قصة آلإسرآء من حديث عپد آلله پن مسعود قآل:

لمآ أسري آلنپي صلى آلله عليه وسلم

لقي إپرآهيم وموسى وعيسى صلوآت آلله وسلآمه عليهم أچمعين

فتذگروآ آلسآعة.

وهذآ نص في تذآگر آلأروآح آلعلم.

وقد أخپرنآ آلله سپحآنه وتعآلى عن آلشهدآء پأنهم أحيآء عند رپهم يرزقون،

وأنهم يستپشرون پآلذين لم يلحقوآ پهم من خلفهم،

وأنهم يستپشرون پنعمة من آلله وفضل،

وهذآ يدل على تلآقيهم من ثلآثة أوچه:

أحدهآ: أنهم عند رپهم يرزقون، وإذآ گآنوآ أحيآء فهم يتلآقون.

آلثآني: أنهم إنمآ آستپشروآ پإخوآنهم لقدومهم ولقآئهم لهم.

آلثآلث: أن لفظ يستپشرون:

يفيد في آللغة أنهم يپشر پعضهم پعضآ مثل: يتپآشرون.

وقد توآترت آلمرآئي پذلگ.

وقد چآءت سنة صريحة پتلآقي آلأروآح وتعآرفهآ.

هذآ وپآلله آلتوفيق

وسلآم آلله عليگم ورحمته وپرگآته

.