منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
مرحبا بك أيها الزائر الكريم ...أبو حبيب يرحب بك في منتدى شباب كفر الجمال...
و يشرفنا أن تقوم بالتسجيل لتتمكن من الاطلاع على جميع أقسام المنتدى....
منتدى شباب كفر الجمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب كفر الجمال

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Animal11
القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم 09910
القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم 1611
القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Tالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Eالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Nالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Emptyالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Lالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Aالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Mالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Eالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Gالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Lالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Eالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Emptyالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Wالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Wالقول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم W
القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم 1611 الآن  وبعون الله تعالى   المنتدى على سيرفر جديد www.elgemal.net

 

 القول الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبومعاذ
مشرف عام
مشرف عام
أبومعاذ


ذكر عدد الرسائل : 1194
نقاط : 1652
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: القول الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم   القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Emptyالأربعاء 16 يناير - 0:51:21




كتبها الشبخ ندا أبو أحمد






إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات

أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا ِِإله إلا الله وحده لا شريك

له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.....

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } ( سورة آل عمران: 102)

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا

وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} ( سورة النساء: 1)

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ( 70 ) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ

اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } ( سورة الأحزاب:70،71 )

أما بعد...

فإن أصدق الحديث كتاب الله – تعالى- وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها، وكل


محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.


أحبتي في الله...

مما لا شك فيه أن نعم الله تعالى علينا كثيرة لا تعد ولا تحصى

كما قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } (النحل:18)

ومن نعم الله علينا أن أكمل علينا هذا الدين وأتمَّه ثم رضيه لنا

كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً}

(المائدة3)

وكانت اليهود تحسد المسلمين علي هذه الآية

كما جاء في الصحيحين عن طارق بن شهاب قال:

جاء رجل من اليهود إلى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين! آية في كتابكم تقرؤونها.

لو علينا نزلت معشر اليهود، لاتخذنا ذلك اليوم عيداً. قال عمر: وأي آية؟ قال:

{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً}(المائدة3).

فقال عمر: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه، والمكان الذي نزلت فيه، نزلت على رسول الله بعرفات

في يوم جمعة.

وعلى هذا فإن كل مَن يأتي بجديد في هذا الدين، فقد اتهم الدين بالنقص، واتهم النبي  بالخيانة

في أداء الرسالة.

ونحن نشهد بأن الدين كَمُل، وأن الرسول قد بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، فقد وقف علي عرفات في

حجة الوداع فقال للصحابة:

"ألا هل بلغت؟" فقال الصحابة جميعاً: نعم. فقال: "اللهم فاشهد".

بل شهد الأعداء بهذا.

فقد أخرج الإمام مسلم أن يهودياً قال لسلمان:

قد علَّمكُم نبيكم كل شيء. حتى الخراءة.



لكن هناك من حاد عن الجادة، واستهوته الشياطين، فراح يستحسن بعقله في شرع الله، ويبتدع

فيه ويدخل فيه ما ليس منه، كما كان من بعضهم أن أدخل بدعة المولد النبوي في الإسلام، وجعلها

من الدين حتى أصبحت سنة رفعت لها الأعلام، ونصبت لها السرادقات ويستعد لها الناس في كل

عام، وكل من قام ينكر هذه البدعة وينادي ببطلانها ونقضها فإنهم يتهمونه في دينه، وأنه لا يحب

النبى ، فأصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً.

كما أخبر النبي أنه سيأتي زمان يكون هذا حاله فقال:

"كيف بكم أيها الناس إذا طغي نساؤكم وفسق شبابكم؟ قالوا: يا رسول الله، إن هذا لكائن؟! قال:

نعم. وأشد منه. كيف بكم إذا تركتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قالوا: يا رسول الله، إن هذا

لكائن؟! قال: نعم. وأشد منه. كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروفاً والمعروف

منكراً". (هذا الحديث أخرجه الطبراني وفيه ضعف)

إلا أنه يؤيده ما جاء عند الدارمي والحاكم بسند صحيح عن ابن مسعود  أنه قال:

"كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير ويتخذها الناسُ سنة فإذا غيرت، قالوا

غُيِّرت السنة".

وكان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – يقول:

ألا وإني أعالج أمراً لا يعينُ عليه إلا الله، قد فني عليه الكبير، وكبر عليه الصغير، وفصح عليه

الأعجمي، وهاجر عليه الأعرابي، حتى حسبوه ديناً لا يرون الحقَّ غيره.


وبعد هذه المقدمة ... آن الشروع للدخول في الموضوع

أول من احتفل بهذه البدعة

أخي الحبيب... اعلم أنه قد مضت القرون المفضلة الأولى: القرن الأول والثاني والثالث، ولم تسجل

لنا كتبُ التاريخ أن أحداً من الصحابة أو التابعين أو تابعيهم ومن جاء بعدهم- مع شدة محبتهم

للنبى وكونهم أعلم الناس بالسنة، وأحرص الناس علي متابعة شرعه احتفل بمولد النبي

ثم جاء بنو عبيد القداح الذين يُسَمُّونَ أنفسهم بالفاطميين، وينسبون أنفسهم إلى ولد علي بن

أبي طالب وهم في الحقيقة من المؤسسين لدعوه الباطنية، فَجِدُّهم هو ابن ديصان المعروف

بالقداح – وكان مولي لجعفر بن محمد الصادق – وكان من الأهواز – وهو أحد مؤسسي مذهب

الباطنية وذلك بالعراق، ثم رحل إلى المغرب وانتسب في تلك الناحية إلى عقيل بن أبي طالب،

وزعم أنه من نسله، فلما دخل في الدعوة قومٌ من غلاة الرافضة ادَّعَى أنه من ولد محمد بن

إسماعيل بن جعفر الصادق فقبلوا ذلك منه مع أن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق مات ولم

يترك ذرية.
(راجع: الفَرْقُ بين الفِرَقِ صـ 268، ووفيات الأعيان: 3/117).

قـال الإمام أبو شـامة المؤرخ المُحَدِّث المتوفى سنة665هـ، صاحب كتـاب

"الروضتين في أخبار الدولتين صـ200-202" عن الفاطميين العبيديين:

أظهروا للناس أنهم شرفاء فاطميون، فملكوا البلاد، وقهروا العباد، وقد ذكر جماعة من أكابر العلماء

أنهم لم يكونوا لذلك أهلاً، ولا نسبهم صحيحاً. بل المعروف أنهم( بنو عبيد) وكان والد عبيد هذا من

نسل القداح الملحد المجوسي، وكان عبيد الله هذا زنديقاً خبيثاً عدواً للإسلام، متظاهراً بالتشيع،

متستراً به، حريصاً على إزالة الملة الإسلامية، قتل من الفقهاء والمحدثين جماعة كثيرة، وكان قصده

إعدامهم من الوجود ليبقى العالم كالبهائم، فيتمكن من إفساد عقائدهم وضلالتهم، والله متم نوره

ولو كره الكافرون. أهـ بتصرف.


وقد صنف القـاضي البـاقلاني ـ رحمه الله ـ كتـاب في الرد علي هؤلاء سَمَّـاهُ


" كشف الأسرار وهتك الأستار" بيَّن فيه فضائحهم وقبائحهم وقال فيهم:

"هم قومٌ يظهرونَ الرفض ويُبْطِنونَ الكفرَ المحضَ"

وقد سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ عنهم فأجاب:

بأنهم من أفسق الناس ومن أكفر الناس، وأن من شهد لهم بالإيمان والتقوى أو بصحة النسب فقد

شهد لهم بما لا يعلم، وقد قال الله : {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ

أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }
(الإسراء:36)

وقال تعالى: { إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (الزخرف:86)

وجمهور الأمة يطعن في نسبهم ويذكرون أنهم من أولاد المجوس أو اليهود

وهذا مشهور من شهادة علماء الطوائف من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، وأهل الحديث

وأهل الكلام، وعلماء النسب، والعامة وغيرهم.

وقد دخل الفاطميون (العبيديون) مصر سنة 362 هـ في الخامس من رمضان، وكان ذلك بداية حكمهم

لها، وأخذوا في نشر البدع، وإدخال في الدين ما ليس منه، فجاءت فكرة الاحتفال بالموالد عموماً،

ومنها مولد النبي

وفتحوا باب الاحتفالات البدعية علي مصراعيه، حتى إنهم كانوا يحتفلون بأعياد المجوس والنصارى

كالنوروز، والغطاس، والميلاد.

وكان القمع والتعذيب ينتظر كل من ينكر عليهم، كما حدث مع الإمام أبي بكر النابلسي - رحمه

الله-لمّا أنكر عليهم، وقال لهم: إنكم غيرتم الملَّة، وأطفأتم نور السنة، فأمروا رجلاً يهودياً بسلخه حيّاً.

وكانوا يحتفلون بهذه الموالد وينفقون عليها الأموال الطائلة، ويحاربون كل من أنكر عليهم؛ لأنهم كانوا

يظنون أن إقامة هذه الموالد تثبت للناس صحة نسبهم وانتسابهم إلى آل البيت.

فأول من قال بهذه البدعة – الاحتفال بالمولد النبوي – هم الباطنية الذين أرادوا أن يغيروا علي الناس

دينهم، وأن يجعلوا فيه ما ليس منه؛ لإبعادهم عما هو من دينهم، فإشغال الناس بالبدع طريق سهل

لإبعاد الناس عن شريعة الله السمحة، وسنة النبي المطهرة.

وجاء في كتاب الإبداع في مضار الابتداع صـ251، والبدعة الحولية للتويجري صـ257،137،أحسن

الكلام فيما يتعلق بالسنة والبدعة من الأحكام صـ44 لمفتي الديار المصرية سابقاً الشيخ/ محمد بن

بخيت المطيعي:

أن أول من أحدث الموالد في مصر الفاطميون، وهم من الشيعة الروافض، وذلك في القرن الرابع

الهجري فابتدعوا سنة الموالد وهي: المولد النبوي، ومولد علي بن أبي طالب، ومولد فاطمة

الزهراء، ومولد الحسن والحسين، ومولد الخليفة الحاضر، وبقيت هذه الموالد مدة من الزمن حتى

أبطلها الأفضل بن أمير الجيوش، ثم أعيدت في عهد الخليفة الآمر بأحكام الله سنة 524 هـ بعد ما كاد

الناس ينسونها، وكان الفاطميون (العبيديون) يسبون أصحاب النبي ، وكان احتفالهم بمولد النبي

ليس محبة في النبي وآل بيته، وإنما كان من أصل تحقيق هدفهم الوحيد، وهو بلوغ أغراضهم

السياسية، ونشر مذهبهم الشيعي الرافضي، وذلك باستمالة عامة الناس إليهم، بإقامة الموالد

التي تتجلي فيها مظاهر الكرم والهدايا النفيسة من النقود والجوائز للشعراء والعلماء وكذلك

الإحسان إلى الفقراء، وإقامة ولائم الطعام، وكل هذه الأمور جديرة بأن تستميل قلوب عوام الناس

على اعتناق مذهبهم الشيعي الرافضي الخبيث.


إن شاء الله فى المشاركة القادمة سأنقل لكم :


أدلة عدم مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي

سبحاتك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبومعاذ
مشرف عام
مشرف عام
أبومعاذ


ذكر عدد الرسائل : 1194
نقاط : 1652
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: القول الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم   القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Emptyالأربعاء 16 يناير - 23:32:51



أدلة عدم مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي

لا يجوز الاحتفال بذكرى مولد النبي للأدلة الآتية:-

أولاً: هذا العمل ليس له أصلٌ في الكتاب والسنة، ولم يفعله السلف الصالح:

فليس هناك دليلٌ علي مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي من الكتاب

والسنة، ولم يؤثر عن الصحابة - رضي الله عنهم – أو التابعين – رحمهم الله- ولا

أحد من القرون الثلاثة المفضلة أنهم فعلوه، فعُلِمَ أنه من المحدثات.
1
ـ قال شيخ الإسلام - ابن تيمية – رحمه الله – في شأن اتخاذ مولد النبي

عيداً:

إن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضى له وعدم المانع فيه، ولو كان هذا

خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف – رضي الله عنهم – أحق به منَّا؛ فإنهم كانوا

أشد محبة لرسول الله وتعظيماً له منا، وهم علي الخير

أحرص. (اقتضاء الصراط المستقيم:2/615)





2ـ ويقول الإمام تـاج الدين الفاكهاني ـ رحمه الله ـ كما في المورد في عمل

المولد صـ20:

لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا في سنة، ولا يُنْقَلُ عملُهُ عن أحد من

علماء الأمة، والذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين.


3ـ وقال الحافظ ابن حجر الشافعي – رحمه الله –:

أصل عمل المولد بدعة، لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة.

4ـ وقال الحافظ السخاوي الشافعي – رحمه الله –:

عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة

الفاضلة وإنما حدث بعد.
(نقلاً عن سبل الهدى والرشاد للصالحي(1/439) ط. وزارة الأوقاف المصرية)

5ـ وقال الشيخ ظهير الدين جعفر الترمنيتي – رحمه الله –:

هذا الفعل لم يقع في الصدر الأول من السلف الصالح، مع تعظيمهم وحبهم

للنبي إعظاماً ومحبة لا يبلغ جمعنا الواحد منهم، ولا ذرة منه.

6ـ وقال الشيخ/ محمد بن عبدالسلام الشقيري- رحمه الله- في كتابه "السنن

والمبتدعات صـ 138ـ139":

فاتخاذ مولده موسماً، والاحتفال به بدعة منكرة وضلالة، لم يرد بها شرع ولا عقل،

ولو كان في هذا خير، كيف يغفل عنه أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وسائر

الصحابة، والتابعون، وتابعوهم، والأئمة وأتباعهم؟! . أهـ


7ـ وأخيراً نقول بما قال به الحافظ ابن رجب- رحمه الله- في" فضل علم السلف

صـ31":

"فأما ما اتفق السلف على تركه، فلا يجوز العمل به؛ لأنهم ما تركوه إلا على علم

أنه لا يعمل به"

وكان حذيفة يقول:

كل عبادة لا يتعبَّدها أصحاب رسول الله فلا تعبدوها، فإن الأول لم يدع للآخر

مقالاً.

هذا وقد أخرج الدارمي عن أبي البختري قال:

أخبر رجلٌ عبد الله بن مسعود أن قوماً يجلسون في المسجد بعد المغرب،

فيهم رجل يقول كبروا الله كذا وكذا، وسبحوا الله كذا وكذا، واحمدوا الله كذا كذا،

قال عبد الله بن مسعود: فإذا رأيتهم فعلوا ذلك فأْتني فأخبرني بمجالسهم،

فأتاهم فجلس، فلما سمع ما يقولون قام فأتى ابن مسعود فجاء وكان رجلاً

حديداً، فقال عبد الله بن مسعود: والله الذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلماً،

ولقد فضلتم أصحاب محمد علماً، فقال عمر بن عتبة: أستغفر الله، فقال عبد

الله بن مسعود: عليكم بالطريق فالزموه، ولئن أخذتم يميناً وشمالاً لتضلن

ضلالاً بعيداً.

وفي رواية أخرى عند الدارمي أيضاً عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة

الهمداني قال: حدثني أبي قال: "كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود

قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى

الأشعري، فقال: أخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا. فجلس معنا حتى

خرج، فلما خرج قمنا إليه جميعاً، فقال: له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن! إني

رأيت في المسجد آنفاً أمراً أنكرته، ولم أرَ والحمد لله إلا خيراً، قال: فما هو؟ فقال:

إن عشت فستراه، قال: رأيت في المسجد قوماً حِلَقَاً جلوساً ينتظرون الصلاة،

في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصى، فيقول: كبروا مائة فيكبرون مائة، فيقول:

هللوا مائة فيهللون مائة، ويقول: سبحوا مائة فيسبحون مائة، قال: فماذا قلت

لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئاً انتظار رأيك، قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم،

وضمنت لهم ألا يضيع من حسناتهم شيء؟

ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحِلَقِ فوقف عليهم، فقال: ما هذا

الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن! حصى نعد به التكبير والتهليل

والتسبيح، قال: فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن ألا يضيع من حسناتكم شيء، وَيْحَكُمْ

يا أمة محمد! ما أسرع هلكتكم! هؤلاء صحابة نبيكم متوافرون، وهذه ثيابه لم

تَبْلَ، وآنيته لم تُكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة

محمد، أو مفتتحو باب ضلالة؟!، قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن! ما أردنا إلا الخير،

قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه...." (صححه الألباني في السلسلة

الصحيحة برقم 2005(5/11)



و إلى لقاء آخر إن شاء الله

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبومعاذ
مشرف عام
مشرف عام
أبومعاذ


ذكر عدد الرسائل : 1194
نقاط : 1652
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: القول الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم   القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Emptyالجمعة 18 يناير - 0:20:49



وبعد عرض الدليل الأول، والذي يسلمنا إلى حقيقة ودليل آخر، ويجعلنا نقول

وبقوة:


أن الاحتفال بالمولد من البدع المحدثة في الدين التي حذر الشرع منها:

يقول الشيخ محمد إبراهيم – رحمه الله –:

تخصيص يوم من الأيام، وتمييزه علي غيره بشيء من الطاعات أمر توقيفي إنما

يُصار في معرفته إلى الشريعة المطهرة، ولم تخصِص الشريعة يوماً من الأيام

باتخاذه عيداً للإسلام سوى يومي العيدين: عيد الفطر، وعيد النحر وما يتبعه من

أيام التشريق الثلاثة، وسوى العيد النسبي وهو: يوم الجمعة فإنه عيد الأسبوع،

فليس للمسلمين أن يتخذوا عيداً سواها.
1
ـ هذا وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر :

"أن النبي كان إذا خطب علا صوته واحمرت وجنتاه كأنه منذر جيش، وكان يقول:

أما بعد... فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور

محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة،وكل ضلالة في النار".


2ـ وأخرج أبو داود عن العرباض بن سارية قال:

صلى لنا رسول الله الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظةً بليغة ذرفتْ لها الأعين،

ووجلت منها القلوب، قلنا: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع فأوصنا، قال:

أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كانَ عبداً حبشياً، فإنه من يعشْ منكم

بعدي يرى اختلافا كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين،

عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة

ضلالة".


و السؤال هنا هو :


هل سنَّ لنا الرسول عيداً لميلاده ويُحْتَفل به كعيد الأضحى، وعيد الفطر

وعيد الجمعة ؟

فإذا لم يفعله هو ولا أصحابه – رضوان الله عليهم – ولا الخلفاء الراشدون فاعلم

أنه من شرار الأمور، وأنه من المحدثات.

كما بين ذلك الإمام مالك فقال:

كل ما لم يكن على عهد رسول الله وأصحابه ديناً لم يكن اليوم ديناً.

وقال أيضاً: من ابتدع في الإسـلام بدعة يراهـا حسنة فقد زعم أن محمداً خـان

الرسـالة؛

لأن الله تعالى يقول: {اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ

الإسلام دِيناً}(المائدة:3)

فما لم يكن يومئذ ديناً، فلا يكون اليوم ديناً. (الاعتصام

للشاطبي:1/49)



فانظر إلى ما تتقرب به إلى الله، هل هو من شرع الله الحكيم؟ أم من اختراع

المبتدعين؟

والنبي لم يكن خائناً للرسالة، حيث قال في خطبة الوداع: "ألا هل بلغت؟"

فقال الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ: نعم. فقال: "اللهم فاشهد"


فشهد الصحابة له أنه بلغ ونصح وأرشد ودل

فاللهم أحينا علي سنته، وأمتنا علي ملته، واحشرنا في زمرته.

وكان ابن عمر – رضي الله عنهما – يقول:

كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- في تفسير قوله تعالى:

{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} (الشورى:21)

فأي إنسان قد أوجب علي نفسه أو علي غيره ما لم يوجبه الله عليه، أو استحب

ما لم يستحبه الله له ولرسوله، فقد اتخذ شريك لله فكأنه شرع بشرع لم يأذن

به الله، ولم يأذن به رسوله . أهـ

وعلي هذا فكل من يأتي بجديد في هذا الدين، فقد اتهم الدين بالنقص، واتهم

الرسول بالخيانة في أداء الرسالة، وأن الرسول غفل أو نسي أو جَهِلَ ذلك فلم

يبلغه لنا، والرسول منزَّه عن كل هذا ومُبَرَّأ منه، فقد بلغ وأدَّى ونصح وأكمل

الرسالة، وتركنا علي المحجَّة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.

وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ كما في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين":

" فإن تركه سنة، كما أن فعله سنة، فإذا استحببنا فعل ما تركه، كان نظير

استحبابنا ترك ما فعله، ولا فرق"


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك


اللهم أحينا علي سنة نبينا صلى الله عليه و سلم

وأمتنا علي ملته

واحشرنا في زمرته


آمييييين


و إلى لقاء آخر إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبومعاذ
مشرف عام
مشرف عام
أبومعاذ


ذكر عدد الرسائل : 1194
نقاط : 1652
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: القول الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم   القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Emptyالسبت 19 يناير - 13:42:01




ثالثاً: الاحتفال بمولد النبي في يوم معين من أيام السنة، وهو ما يُعْرَف بالعيد

الزماني، أمرٌ منهيٌ عنه، وممّا يستأنس به:

ما أخرجه أبو داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :

"لا تجعلوا قبري عيداً وصلُّوا عليَّ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم"

ـ ومعنى الحديث: أي صلُّوا عليَّ في أي مكان، فإن صلاتكم معروضة عليَّ

وتبلغني، ولا يلزم لمن يصلي عليَّ أن يذهب إلى قبري ليصلي عليَّ؛ لأنه لو فعل

ذلك فقد اتخذه عيداً ـ وهو ما يُعْرَف بالعيد المكاني ـ ونحن بصدد الكلام عن العيد

الزماني: وهو الاحتفال بمناسبة معينة في وقت معين، وكلما جاء وقتها كان

الاحتفال بها، وهذا ما يفعله المسلمون عندما يحتفلون بعيد ميلاد النبي وهو

ما يُعْرَف بالمولد.

وقد بيَّن لنا النبي أنه لا يجوز أن نحتفل إلا بيومي الأضحى والفطر، وهما عيدا

المسلمين.

فقد أخرج أبو داود والنسائي والترمذي عن عقبة بن عامر أن النبي قال:

"يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب وذكر

لله"

وعند أبي داود والنسائي وأحمد من حديث أنس قال:

قدم النبي ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية، فقال: قدمت

عليكم ولكم يومان تلعبون فيهما في الجاهلية، وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما:

يوم النحر، ويوم الفطر"

وبهذا استدل شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وغيره من أهل العلم على

بدعية كل عيد وكل موسم مبتدع مبتكر، وهذه الأعياد متفاوتة بين الحرمة

والكراهة، وبين الشرك الأكبر والشرك الأصغر، بحسب ما يفعل فيها، ولا يخفى

علينا ما يُفْعَل في هذه الموالد.


سپحآنگ آللهم و پحمدگ أشهد أن لآ إله إلآ أنت أستغفرگ و أتوپ إليگ


آللهم أحينآ علي سنة نپينآ صلى آلله عليه و سلم

وأمتنآ علي ملته

وآحشرنآ في زمرته


آمييييين


و إلى لقآء آخر إن شآء آلله

و آلسلآم عليگم و رحمة آلله و پرگآته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبومعاذ
مشرف عام
مشرف عام
أبومعاذ


ذكر عدد الرسائل : 1194
نقاط : 1652
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: القول الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم   القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Emptyالإثنين 21 يناير - 23:37:46





رابعاً:الاحتفال بالمولد النبوي واتِّخاذه عيداً فيه تشبه بأهل الكتاب في أعيادهم

الذين نُهينا عن التشبه بهم وتقليدهم:


لما قام النصارى بأعياد عديدة أشهرها احتفالاتهم الكبرى بذكري ميلاد عيسى 

في نهاية كل سنة ميلادية، فقام المسلمون وفعلوا مثلما فعلوا، فاحتفلوا بعيد

ميلاد الرسول وهذا من المشابهة التي نهينا عنها.

قال ابن القيم – رحمه الله – كما في زاد المعاد (1/95):

من خص الأمكنة والأزمنة من عنده بعبادات لأجل هذا وأمثاله، كان من جنس أهل

الكتاب الذين جعلوا زمان أحوال المسيح مواسم وعبادات كيوم الميلاد، ويوم

التعميد، وغير ذلك من أحواله.

لكن الأمر كما قال النبي في صحيح البخاري ومسلم:

" لتتبعنَّ سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب

تبعتموهم. قيل: يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال: فمن؟ ـ أي: من غيرهم ـ


خامساً:ومما يدل علي عدم مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي

أنه لو جاز الاحتفال لكان الاحتفال ببعثته أولى من الاحتفال بمولده:

فقد قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أنفسهم يَتْلُو

عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

(آل عمران:164)

فالله تعالى يمتن علي المؤمنين ببعثة رسوله لا بمولده؛ ليلفت أنظارنا ويوجه

عنايتنا إلى البعثة التي هي وجه الامتنان ومظهر النعمة، فقال تعالى: { إِذْ بَعَثَ}

ولم يقل: "إذ ولد" ثم نبه إلى الغاية من البعثة، وهي تلاوته القرآن وبيانه

والعمل به، حتى تزكو النفوس، وتَطْهُر به القلوب، وتسمو به الأرواح بعد العماية

والضلالة التي كان العرب غارقين فيها قبل مبعث رسول الله صلى الله

عليه و سلم


سپحآنگ آللهم و پحمدگ أشهد أن لآ إله إلآ أنت أستغفرگ و أتوپ إليگ


آللهم أحينآ علي سنة نپينآ صلى آلله عليه و سلم

وأمتنآ علي ملته

وآحشرنآ في زمرته


آمييييين


و إلى لقآء آخر إن شآء آلله

و آلسلآم عليگم و رحمة آلله و پرگآته





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبومعاذ
مشرف عام
مشرف عام
أبومعاذ


ذكر عدد الرسائل : 1194
نقاط : 1652
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: القول الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم   القول  الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم Emptyالأربعاء 23 يناير - 9:32:50




سادساً: ومما يدل علي عدم مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي:

أن هذه البدعة ليس لها أساس من الدين، كما ليس لها أساس من التاريخ:

حيث اختلف المؤرخون في تعيين تاريخ ولادته  علي سبعة أقوال:

فقيل: أنه ولد في اليوم الثـاني من الشهرـ أي شهر ربيع الأول ـ، وبعضهم قـال

في الثامن،

وبعضهم في التاسع، وبعضهم في العاشر، وبعضهم في الثاني عشر، وبعضهم

في السابع عشر، وبعضهم في الثـاني والعشرين، فهذه أقوال سبعة ليس

لبعضها ما يدل علي رجحانه علي الآخر،

فيبقي تعيين مولده  من الشهر مجهولاً.

قال ابن كثير في البداية (2/219) مختصراً:

ثم الجمهور علي أن ذلك ـ أي يوم مولده ـ كان في شهر ربيع الأول

فقيل: لليلتين خلتا منه. (قاله ابن عبد البر في الاستيعاب، ونقله

الواقدي عن أبي معشر المدني)

وقيل: لثمان خلون منه. (حكاه الحميدي عن ابن حزم، ورواه مالك عن

الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم)

وقيل: لعشر خلون منه.

(نقله ابن دحية في كتابه التنوير في مولد البشير النذير، ورواه ابن

عساكر عن أبي جعفر الباقر والشعبي)

وقيل: لثنتي عشرة خلت منه. (نص عليه ابن إسحاق وهو المشهور

عند الجمهور)

وقيل: لسبع عشرة خلت منه.

وقيل: لثمان بقين منه.

وقال فضيلة الشيخ/ عطية صقر ـ رحمه الله ـ:

وقد حقق صاحب كتاب "تقويم العرب قبل الإسلام" بالحساب الفلكي الدقيق،

فوجد أن الميلاد كان في يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، الموافق

للعشرين من شهر أبريل سنة 571 م".

(فتاوى الأزهر عام 1977م ـ نشر مجمع البحوث الإسلامية)

والذي يعرف أحوال العرب يعلم أنهم كانوا أمةً أمُِّيةً لم يكونوا يؤرخون بالأيام،

بل كانوا يؤرخون بالأعوام، فيقولون: عام الفيل، وعام بناء الكعبة، وعام الحديبية،

وعام حجة الوداع، والعرب في هذا الوقت لم يكن لهم سجلات تُحْصَى فيها أسماء

المواليد، ولم يكن أحدٌ من الناس تفرَّس حين ولد النبي  أنه سيكون له شأن،

حتى يضبط ذلك الحدث باليوم والشهر والسنة، وعلى هذا فتحديد يوم مولد النبي 
من الشهر أمر صعب.

ملاحظة:

هناك قول: أنه ولد في رمضان. (نقله ابن عبد البر عن الزبير بن

بكار، وهو قول غريب جداً)

وقيل: ولد يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان. (وهو لا يقل غرابة

عن سابقه)



ومما يدل على الاختلاف في تاريخ مولده 

ما قاله الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في "فتح الباري" شرح حديث رقم 3641:

"وقد أبدى بعضهم للبداءة بالهجرة مناسبة، فقال: كانت القضايا التي اتفقت له،

ويمكن أن يؤرخ بها أربعة: مولده، ومبعثه، وهجرته، ووفاته، فرجح عندهم جعلها

من الهجرة؛ لأن المولد والمبعث

لا يخلو واحد منهما من النزاع في تعيين السنة، وأما وقت الوفاة فأعرضوا عنه لما

توقع بذكره من الأسف عليه، فانحصر في الهجرة، وإنما أخروه من ربيع الأول إلى

المحرم؛ لأن ابتداء العزم على الهجرة كان في المحرم. أهـ

انتبه... يا من تحتفل بميلاد النبي  في هذا اليوم،

واعلم... أنك تحتفل بموته ، فقد مر بنا كثير من أقوال المؤرخين أنه مختلف في

يوم مولده، بل هناك اختلاف في الشهر الذي ولد فيه (لكنه خلاف بعيد)، لكن

الذي ليس عليه خلاف أنه مات في ربيع الأول؛ فينبغي عليك أن يركبك الهم

والغم إذا تذكرت مصابك في النبي ؛ لأن موت النبي  من أعظم المصائب التي

أصيب بها المسلمون.

ولذلك قال  كما عند البيهقي بسند صحيح:

"إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من أعظم المصائب".(صحيح

الجامع:347)

يقول ابن الحاج ـ رحمه الله ـ في "المدخل(2/15):

ثم العجب العجيب! كيف يعملون المولد للمغاني والفرح والسرور لأجل

مولده-عليه الصلاة والسلام- في هذا الشهر الكريم ـ ربيع الأول ـ وهو -عليه

الصلاة والسلام- فيه انتقل إلى كرامة ربه  ، وفُجِعت الأمة فيه، وأصيبت بمصاب

عظيم لا يعدل ذلك غيرها من المصائب أبداً، فعلى هذا كان يتعين البكاء والحزن

الكثير، وانفراد كل إنسان بنفسه لِمَا أصيب به. أهـ



سپحآنگ آللهم و پحمدگ أشهد أن لآ إله إلآ أنت أستغفرگ و أتوپ إليگ


آللهم أحينآ علي سنة نپينآ صلى آلله عليه و سلم

وأمتنآ علي ملته

وآحشرنآ في زمرته


آمييييين


و إلى لقآء آخر إن شآء آلله

و آلسلآم عليگم و رحمة آلله و پرگآته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القول الجلى فى حكم الإحتفال بمولد النبى صلى الله عليه و سلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل أنت تحب النبى صلى الله عليه و سلم
» هل طه من أسماء النبى صلى الله عليه و سلم؟
» حقوق النبى صلى الله عليه و سلم
» صفة وضوء النبى صلى الله عليه و سلم
» شروط متابعة النبى صلى الله عليه و سلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب كفر الجمال :: منتدى الفكر الاسلامي :: منتدى الفكر و التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: