البحث الفقهى حول مسودة الدستور المصرى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخوة الأعزاء

أنقل لكم فيديو للشيخ مصطفى العدوى و هو

يبين لنا فيه كل عورات الدستور

و إنى و الله أتعجب من شعب يرغب فى تطبيق الشريعة

لكن هناك نخبة علمانية تقود الدفة كما تريد!!!!!!!!!!!!!!!

من العجيب فى هذا الدستور هناك تفصيل لكل مبادئ

الديمقراطية الوضعية التى ظاهرها حلو و باطنها مر علقم

لأنها دائما ما تخالف شرع الله

عندنا فى الإسلام ما يغنينا عنها ألا و هو مبدأ الشورى

و الذى على أساسه تم اختيار الخلفاء الراشدين نتركه

و نتحزب لكى نتفرق والله لا يأمرنا بالتحزب و لا التفرق

إنما يأمرنا الله عز و جل بإلإعتصام بحبل الله الإعتصام بكتاب الله

و سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم

نعم الفترة التى تمر بها البلاد صعبة للغاية لكن الحق أحق أن يتبع

سأقول لا من أجل شريعة رب العالمين

سأقول لا لعل الله يرى فينا ثباتا من أجل شريعته السمحة

فيوفق ولاة أمورنا إلى ما يحب و يرضاه

و إليكم الفيديو









و أختم بهذالقول الذى أخرجه بن عبد البر


في الجامع عن الشعبي عن مسروق قال:


قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

" ليس من عام إلا والذي بعده شرٌ منه

لا أقول أميرٌ خيرٌ من أمير ولا عام ٌ أخصبُ من عام

ولكن ذهاب خياركم وعلمائكم

ثم يحدُثُ قوم يقيسون الأمور برأيهم

فينهدم الإسلام وينثلم."

تسلم الايادي يا ابومعاذ هذا هو موقف السلفين والي حضرتك موقف اخواني سابق
قيادي إخواني سابق: الدستور الجديد ''فاشي'' وضد الشريعة الإسلامية
قال مختار نوح، المحامي والقيادي السابق بجماعة الاخوان المسلمين، إن من يظن أنه بالحكم وقد وضع دستورا لمحاكمة الاخرين قد يحاكم هو به، مستشهدًا بقول الله تعالى: ''تلك الأيام نداولها بين الناس''، ومؤكدا على أن المسودة التي وضعت مؤخرا من أكثر دساتير العالم فاشية على الإطلاق.

وأضاف نوح، خلال حواره لبرنامج الشعب يريد، على قناة التحرير، أن الدستور ضد الشريعة الإسلامية، والمادة 28 ضد الشريعة الإسلامية، والتعينات التي يقوم بها الاخوان المسلمين من تعيين ''المحاسيب'' دون الكفاءات ضد الشريعة الإسلامية أيضًا، مشيرًا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحصن قراراته يوما من الأيام.

وناشد الشعب المصري بالتصويت بـ''لا'' في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد والذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي يوم 15 ديسمبر الجاري، وذلك لأن الدستور الجديد أتى بكلمة الحل للنقابات المهنية وغيرها وقد استحدث في كافة مواده قضية الحل، كما سمح لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، قائلاُ إن كل من كتب هذا الدستور سيدخل التاريخ بالفعل لكن لكى يحاسبه التاريخ.

وأشار نوح إلى أن الجميع كان يتعامل مع الحزب الوطني وأن بعض الوزراء الحاليين من كان في لجنة السياسيات ومنهم من كان وزيرًا، وقاموا بتلفيق المادة الخاصة برموز النظام السابق من دون توضيح كافي، حتى لا تمس القوات المسلحة وشيخ الأزهر وغيرهم من رموز النظام السابق.